كشفت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية عن أن الاستراتيجية الأمنية والدفاعية الأمريكية للسنوات الأربع القادمة كما حددتها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وثيقتين جديدتين خلت من ذكر عبارات الإسلام واشتقاقاتها في وصفها لأعداء الولاياتالمتحدة "الإرهابيين". وقالت في عددها أمس إنه في إحدي الوثيقتين وهي مراجعة لقضايا الأمن القومي في الأربع سنوات القادمة ورد ذكر مصطلح "إرهابي" 66 مرة، و"القاعدة" خمس مرات و"التطرف العنيف" أو "المتطرف" 14 مرة. وطلبت الوثيقة المؤلفة من 108 صفحات الحكومة الأمريكية بحث الجاليات في طول البلاد وعرضها علي المشاركة بصورة فعالة في الجهود الرامية للحد من التطرف العنيف.علي أن الوثيقة في سياق وصفها للتهديدات الإرهابية ضد الولاياتالمتحدة والأيديولوجية التي تحرض الإرهابيين، لم تأت علي ذكر عبارات مثل "الإسلام" و"الإسلامي" أو "الإسلاميين" ولو مرة واحدة تماماً مثلما خلت الوثيقة الأخري الصادرة من وزارة الدفاع "البنتاجون" من تلك العبارات. غير أن المسئول عن صياغة وثيقة المراجعة في وزارة الأمن الوطني أكد أن اغفال ذكر تلك العبارات لم يكن قراراً متعمداً.