في خطوة عملية تنفي ما تردد عن بيع القنوات الترفيهية لشبكة راديو وتليفزيون العرب Art ، وهو ما أشيع في أعقاب تخلص الشبكة من قنواتها الرياضية، طرأ تغيير كبير علي قنوات الترفيه التابعة للشبكة وهي قنوات "أفلام 1" و"أفلام 2"، ارتدت فيه القناتان حلة جديدة، سواء في اختيارها لشعارين جديدين للقناتين، أو الإعلان عن خطط المرحلة المقبلة التي تنفرد خلالها بعروض جديدة للأفلام الحديثة، وهو ما أكدته صفاء أبو السعود رئيس قنوات الترفيه بقولها : "مع الشكل الجديد للقنوات الثلاث سيلاحظ المشاهد تغييراً شكلياً وجوهرياً، فعلي صعيد الشكل هناك "لوجو" جديد لقناة "سينما" مستوحي من شكل الشريط السينمائي ويرمز بشكل واضح لمحتوي القناة.أما الشعار الخاص بقناتي "أفلام1" و"افلام"2 فمستوحي من شكل عدسة كاميرا التصوير السينمائي، ويعبر عن نقل المشاهد عبر القناتين إلي كل ما يدور أمام وخلف عدسة الكاميرا". وأضافت :"التطوير الآخر جاء في شكل الفواصل والروابط التي تنوه إلي مواعيد العروض السينمائية و البرامج، وهو تطوير اعتمد علي الدمج بين اللوحات البصرية، وموسيقي الخلفية المتميزة الأمر الذي يتيح للمشاهد نقلة بصرية وسمعية بين العروض المتتابعة والمتواصلة، فالفواصل في قناة "سينما" تستوحي الصورة والموسيقي من أجواء الشاشة الذهبية ليشعر المشاهد بأنه ينتقل من مقعده في المنزل إلي دار العرض السينمائي، بكل ما فيها من إثارة وتشويق. أما في قناة "أفلام1" فالفواصل و الشارات التنويهية مستوحاة من المشاعر المتباينة التي تحفل بها الأفلام من مرح إلي حزن و إثارة، وكأن الشاشة تتفاعل مع انفعالات ومشاعر المشاهد بينما تفتح قناة "أفلام2" عبر الفواصل بوابات ونوافذ تطل علي وهج السجادة الحمراء، حيث يتألق نجوم السينما، وتتسلل إلي "الكواليس" التي تشكل السر الخفي وراء أي عمل سينمائي، وهناك كذلك ما يشير إلي حياة المشاهير، ومطاردة الصحافة لهم، وما في عالم السينما من "إشاعات" وأسرار". وأشارت رئيس قنوات الترفيه إلي أن أعمال التطوير ستتواصل خلال الأيام القليلة القادمة لتشمل مضمون وبرامج القنوات الثلاث لتشكل معاً توليفة فنية وتلفزيونية تقدم للمشاهدة في حلة أو سلسلة تفاعلية تستهدف، أولاً، إمتاع المشاهد في منزله بالعرض الأول للأعمال السينمائية المتميزة، واصطحابه في مكتبة فيلمية هي الأكبر في العالم لتصل به إلي المحطة الأهم التي يتفاعل من خلالها مع "كواليس" الأعمال السينمائية، ونجومها وظروف إنتاجها، وتجعله مشاهداً متكاملاً ملما بأسرار السينما من الإنتاج إلي العرض من دون أي شعور بالملل بل بالتشوق إلي مشاهدة المزيد ومعرفة الأكثر". وأختتمت بقولها: "هذه الثلاثية المتكاملة ستجعل تجربة المشاهدة السينمائية عبر شاشات art لا تتشابه مع تجربته في دور العرض السينمائية ولا تتشابه مع المشاهدة التقليدية التي غالبا ما ينقصها عنصر التشويق والتفاعل".