أصدرت الدائرة الأولي بالمحكمة الاقتصادية بالقاهرة قراراً برفض دعوي التعويض المقامة من ورثة الفنانة الراحلة ليلي مراد، ضد منتج مسلسل أنا قلبي دليلي، شكلاً وموضوعاً، والتي طالب فيها الورثة بمبلغ 5 ملايين جنيه تعويضاً عما أسموه الضرر الذي لحق بهم جراء إنتاج مسلسل عن السيرة الشخصية للمطربة ليلي مراد، صدر الحكم برئاسة المستشار فرج عبدالغني جاد الله وعضوية المستشارين خالد الغمري ومحمد عبد العال وسكرتارية إبرام عجايبي. وفي أعقاب صدور الحكم أعرب المنتج إسماعيل كتكت عن سعادته بالحكم قائلاً: دائماً ما أتوقع من قضاء مصر الشامخ الوقوف بجوار الحق والثقافة والفنون، وجاء هذا الحكم ليثلج صدري، بعدما أيدني في دعوتي لاعتبار أن الشخصية العامة ملك لمن صنعها، وهم الناس، وهي الدعوة التي توجت بأحكام القضاء المستنير، التي لا تعود بالفائدة علينا وحدنا، بل جميع المبدعين، كما تحقق المتعة للجمهور الذي سيصبح بمقدوره متابعة تاريخه علي الشاشة، وفي أوراق مذكرات السيرة الشخصية، واختتم بقوله: "الآن أصبح من حق أي منتج أن يتناول شخصية ليلي مراد في عمل آخر، ومن حق "ابن المرحومة" نفسه أن يتناولها في عمل يؤكد أن السير الذاتية للفنانين ليست حكراً علي الورثة، فالحكم أرسي مباديء وقواعد علي الجميع أن يدركها بحيث لا تتكرر مسألة الوقوف في وجه إنتاج أعمال فنية تتناول السير الذاتية.