يستعد أهالي قلعة الكبش بالسيدة زينب لمواجهة مع الأجهزة المحلية بعد الخطابات التي وصلتهم من الحي تلزمهم بترك منازلهم تمهيداً لإزالتها إذ بلغ عدد المنازل أكثر من 50 منزلاً وذلك لتنفيذ مشروع هدم وإعادة بناء سلم العسكر. وقد أكد سكان المنطقة انهم لن يغادروا منازلهم خصوصاً وان هذه المنطقة ليست من ضمن المناطق العشوائية أو التنظيم، وتساءلو كيف يتم نزع ملكية هذه العقارات وتتحول إلي منفعة عامة وهل التعويض أو الشقق التي تنوي المحافظة نقلنا فيها ستعادل القيمة الحقيقية للشقق حالياً؟ وقال محمود نصر أحد سكان المنطقة إن حي السيدة زينب يسعي لنزع ملكية بيوتنا وهدمها وتركنا دون مأوي أو ترحيلنا من المنطقة علي الرغم من حصولنا علي تراخيص بناء هذه المساكن. وأشار إلي أن هناك خطابات وصلت بالفعل للعديد من السكان تطالبهم بالخروج من منازلهم تمهيداً لهدمها وهو ما أدي إلي الاتفاق بين السكان علي عدم الرضوخ إلي الأمر الواقع، موضحاً أن الشائعات أصبحت العنوان الرئيسي داخل المنطقة فهناك حديث عن هدم مباني تحت صخرة قلعة الكبش ولكنه لم يتم التأكيد علي ذلك حتي الآن، وأضاف إن المهندسين المشرفين علي المشروع أكدوا للسكان علي أن المساكن التي تقع تحت قبة الصخرة ويبلغ عددها حوالي 60 منزلاً سوف يتم إغلاقها بالكامل لحين الانتهاء من عمليات الإزالة فوق القلعة ثم يعود السكان من جديد بعد الانتهاء من المشروع حتي لا يتعرضوا إلي الأذي. وأكد وائل علي من سكان المنطقة انه يرفض ترك منزله، مشيراً إلي أنه في حال تخصيص سكن بديل في نفس المنطقة خاصة مساكن "سوزان مبارك" التي تم الانتهاء منها سوف يوافق ولكن في حال "الغربة" ونفي السكان إلي النهضة فهذا غير مقبول بالمرة، وأشار إلي أن المنطقة ليست عشوائية حتي يتم ازالتها بالكامل وكان يجب علي المختصين أو الجيولوجيين ان يجدوا حلا لأزمة الصخرة دون هذه المجزرة.