أين قضيت ليلة رأس السنة هذا العام؟ وهل لو كنت تحيا قبل ثمانين عاما كنت ستقضيها في نفس المكان؟ ويشير موقع "Ask Men.com" في قائمة أعدها مؤخرًا إلي أن مواقع الاحتفال تختلف باختلاف العقود وأبرزها خلال الثمانين عاما الماضية كانت مدينة نيويورك في العشرينيات حيث الموسيفي والرقص فلم يكن هناك أفضل من نيويورك في العشرينات. فكانت العادة إقامة حفلات اسبوعية يكرم فيها أبرز نجوم هذا الجيل في الرياضة لكن توقف هذا تمامًا في 24 أكتوبر عام 1929 مع بداية الكساد العالمي. بوينس ايرس في الخمسينيات حيث كانت العاصمة الأرجنتينية مركز الثقافة في أمريكا الجنوبية خلال خمسينيات القرن الماضي وأحد افضل خمس وجهات في العالم لهواة السفر من الأثرياء. لندن في الستينيات إذ يسجل التاريخ فترة الستينيات في العاصمة البريطانية علي انها واحدة من أكثر فتراتها أناقة خلال المائة عام الأخيرة حيث يتوافد الجميع من كل أنحاء العالم لحضور حفلاتها الليلية الصاخبة. سانت بارتس في السبعينيات: التي احتفظت بالطابع الفرنسي تحديدًا في الثقافة والطهي نظرًا لسنوات الاستعمار الطويلة والتي اكتسبت شهرتها فيما بعد بمنطقة الكاريبي كمشتي. بارك سيتي في السبعينات فقبل أن يأتي مهرجان صاند انس إليها كانت بارك سيتي مكانًا خاملا لا ينظر إليه أحد إلا أن الحدث الفني الرفيع دفع بنجوم العالم إلي بارك سيتي بل وكل من يطمع للعمل بهوليود. مونت كارلو في الثمانينيات: ولعل وفاة أمير موناكو المأساوي جريس كيلي عام 1982 هو ما جذب أنظار العالم إلي سحر هذه المنطقة التي يعيش بها أثري اثرياء العالم وتربعت علي عرش السياحة طيلة الثمانينيات. الساحل الدلماسي في التسعينيات: الذي يطلق عليه اسم "الريفيرا الايطالي" لشواطئه المبهرة وبلداته البوهيمية الصغيرة. ايبيزا في التسعينيات: لم يكن هناك موقع لحفلات الرقص أفضل من ايبيزا في التسعينات بقيادة الدي جيه بول اوكينفولد وبول فان دايك والذي حولت المنطقة إلي العاصمة العالمية لموسيقي الترانس والهاوس. دبي في الألفية الثالثة: بدأ العالم ينتبه لهذه الامارة الصغيرة منذ عام 2000 مع اكتمال فندق برج العرب الذي وصف علي أنه اول فندق سبع نجوم علي الرغم من أن تصنيف الفنادق كان يتوقف عند خمس نجوم فقط.