أكد لاعبو منتخب مصر الوطني لكرة القدم أن مقابلة الرئيس مبارك جددت طموحاتهم الكروية ورفعت معنوياتهم من جديد بعد فشل التأهل لمونديال جنوب أفريقيا 2010... واتفق اللاعبون علي ان لقاء الرئيس هو افضل تكريم واكبر تعويض عن عدم التأهل للمونديال.. كما وعد اعضاء اتحاد الكرة المصري وأعضاء المنتخب والجهازان الفني والإداري الرئيس مبارك بأن المنتخب سيرفع رأس مصر عاليا مرة ثالثة في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي ستستضيفها أنجولا العام المقبل مثلما فازت بها مصر في عامي 2006 و2008.. وقدم المدير الفني للمنتخب حسن شحاتة اعتذاره للرئيس علي عدم التأهل لكن الرئيس بادره بالتأكيد علي أن الجهاز الفني واللاعبين لم يقصروا في أداء واجبهم.وكان الرئيس مبارك قد استقبل بمقر رئاسة الجمهورية أعضاء المنتخب الوطني حيث هنأهم بأدائهم الرجولي طوال مباريات تصفيات كأس العالم المقرر أن تستضيفها جنوب أفريقيا في 2010. وحضر المقابلة رئيس المجلس القومي للرياضة حسن صقر و رئيس اتحاد كرة القدم سمير زاهر وأعضاء الاتحاد والجهاز الإداري والفني للمنتخب. ولم يحضر من اللاعبين كل من الثنائي حسني عبدربه ومحمد زيدان بسبب ارتباطات مع نادييهما. وأقام الرئيس حسني مبارك مأدبة إفطار بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة تكريما لأعضاء المنتخب الوطني والجهاز الإداري والفني للمنتخب وأعضاء اتحاد الكرة. وقدم مبارك الشكر للاعبين وأعضاء الجهاز الفني والإداري لمنتخب مصر علي الجهد الذي بذلوه وللرجولة التي أبدوها خلال مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم خاصة في حدود الإجراءات الأمنية المتاحة. وقال سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصري ان الرئيس مبارك تابع ترتيبات اعد الملف الذي سنتقدم به الي الفيفا بكل الاحداث التي شهدتها المباراة الفاصلة في السودان .وقال هاني ابو ريدة نائب رئيس الاتحاد ان الجميع كان في اشد الحاجة الي هذا اللقاء في هذا الوقت الحرج ليكون اعدادا نفسيا قبل بطولة امم افريقيا . من ناحية أخري نفي حارس مرمي الإسماعيلي ومنتخب مصر عصام الحضري نيته في الاعتزال دوليا مؤكدا أنه لا يستطيع أن يتأخر عن نداء المنتخب في هذا التوقيت. اكد الحضري أن جميع لاعبي الفريق يتأهبون لرد اعتبار كل مصري في بطولة الأمم الإفريقية بأنجولا 2010 والتي ستكون بالنسبة له خير تعويض بعد فقدان حلمه الشخصي وحلم كل مصري بالتأهل لكأس العالم. وأشار إلي أنه يمتلك طاقة كبيرة ليثأر لكل مصري لاقي معاملة غير آدمية من الجمهور الجزائري في السودان لأن كرامة كل مصري أغلي من أي شيء ومن كأس العالم نفسه. قال الحضري إن لاعبي الجزائر كانت بداخلهم نية مبيتة علي الحاق الأذي بلاعبي منتخب مصر والتأهل لكأس العالم بأي ثمن مهما كان بدليل ما تعرض له والعديد من زملائه من الاعتداء بدون كرة وتغاضي الحكم المنحاز عن الوقوف ضد العنف الجزائري.أضاف اذا كان اللعب غير النظيف وإرهاب المنافس وجمهوره هو ما أوصل الجزائر لكأس العالم فهو انتصار غادر ولا يمثل أي قيمة وهو انتصار منقوص بكل ما تحمله الكلمة من معني.