أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات السفير إسماعيل خيرت أن الهيئة أعدت ملفًا كاملاً يتضمن ما وقع من ممارسات من قِبَل المشجعين الجزائريين ضد المشجعين المصريين أثناء وقبل وبعد المباراة الفاصلة بين منتخبي مصر والجزائر التي أقيمت يوم الأربعاء الماضي علي ملعب أم درمان بالسودان. وقال السفير خيرت إن الملف الوثائقي يتضمن مجموعة من الصور الفوتوغرافية والفيديو لعرض ما حدث قبل المباراة في الجزائر والتلفيات والخسائر التي تسببوا فيها بمكتب شركة مصر للطيران وكذلك مقر شركة المقاولون العرب المصرية وعدد من الشركات المصرية التي لديها استثمارات في الجزائر. وأضاف أن هذا الملف تم تعميمه علي مكاتب الإعلام الخارجية التابعة للهيئة لا سيما في الدول التي تستضيف الجاليات الجزائرية لعرض الموقف المصري بجميع أبعاده وكذلك الممارسات وأعمال البلطجة التي قام بها المشجعون الجزائريون بالسودان.. وأشار السفير خيرت إلي أن الهيئة تتابع من خلال مكاتبها الخارجية في 32 دولة ما يصدر من صحف حيث إن هناك دولاً تعاملت مع الموضوع بطريقة خبرية بينما كان هناك أيضًا إعلام منحاز. وأوضح أن آفاق الموضوع لاتقتصر فقط علي الإعلام ولكن لها أبعاداً قانونية خاصة باتحاد كرة القدم المصري لعرض الملف الخاص به علي الاتحاد الدولي للعبة الفيفا وهناك أيضًا الشق السياسي. في الوقت نفسه يعقد الاتحاد المصري لكرة القدم بالتنسيق مع الجهات المعنية مؤتمرا صحفيا عالميا لشرح جميع تداعيات أحداث مباراة المنتخب المصري مع نظيره الجزائري والتي أقيمت في السودان وانتهت بهزيمة المنتخب المصري في جو إرهابي وتعرض كل الجماهير المصرية لجميع أنواع الذل والمهانة.. ودعا اتحاد الكرة جميع وكالات الأنباء العالمية ومراسلي جميع القنوات الفضائية المصرية والعربية والأجنبية لشرح الموقف كاملا أمام الرأي العام وعرض لقطات وصور وفيديوهات لبيان ما تعرض له الفريق المصري وجماهيره في السودان. كما سيحضر المؤتمر أيضا بعض شهود العيان والذين رافقوا المنتخب في رحلته إلي السودان وكذلك بعض من أفراد اتحاد الكرة السوداني فضلا عن دعوة كل الفنانين والإعلاميين لإعداد ملف مدعم بكل البراهين لتقديمه للاتحاد الدولي لكرة القدم.