توقفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية أمام قصة رجل إنجليزي يدعي باول ماسون 48 عاما والذي يوصف بأنه أكثر رجال العالم من حيث الوزن مشيرة إلي أنه اعتاد علي تناول أكثر من 20.000 سعر حراري في اليوم الواحد أي ما يعادل 8 أضعاف المعدل الطبيعي بالنسبة للسعرات الحرارية المسموح بها للرجال. فهو يشغل وقت فراغه الكثير في تنازل من رقائق الشيبسي والنقانق وزجاجة الكوكاكولا إلي جانب الفطائر والحلوي التي كان يتناولها بشكل كبير وأدت إلي زيادة وزنه بهذا الشكل المفزع. وقال خبير في مجال السمنة إن الرعاية الصحية التي توافرت ل ماسون في الفترة الأخيرة تكلفت أكثر من مليون استرليني. وصرح الأطباء في عبارات مليئة بالشفقة علي هذا المريض المتوقع أن يموت في غضون أشهر إذا لم يخضع لجراحة عاجلة لقد حاولنا العديد من المرات تقليل وزنه المفرط وبعد إن نجحنا في ذلك منذ 3 سنوات لم نجد أي حافز من ماسون بل خرج من المستشفي ليمارس حياته بشكلها الطبيعي وأخذ يأكل أكثر من قبل ويشتري يوميا الكثير من الوجبات السريعة التيك أواي وكميات كبيرة من الحلوي. وأضاف الأطباء أن هدفهم في المرحلة المقبلة هو تقليل وزنه المفرط خاصة بعد أن تأكدنا من أن الطعام أصبح كالإدمان بالنسبة له فهو لا يستطيع أن يتخلي عنه. ويقول ماسون لقد كانت أمنيتي منذ الصغر أن أكون أسمن رجل في العالم وها قد تحققت وأصبحت كذلك وأنا سعيد للغاية بذلك ولا أريد خسارة وزني رغم أنه وقف عائقا أمام حضور جنازة والدته جانيت التي توفيت قبل ستة أسابيع. وأضاف ماسون في نهاية حديثه أن معالجتي من قبل الحكومة هو حق من حقوقي علي بلدي ويقول أحد أصدقائه إنه يتمتع بشعبية كبيرة بين أصدقائه وجيرانه رغم أننا لا نراه كثيرا حيث إنه طريح الفراش ولا يغادر غرفته الذي قضي بها معظم حياته يأكل ويلعب علي جهاز الكمبيوتر إلا قليلا علي كرسيه المتحرك.