انتهت اللجنة المشكلة من وزارات المالية والتضامن الاجتماعي والبترول والتنمية الإدارية والتنمية المحلية من إعداد مشروع توزيع اسطوانات البوتاجاز المدعمة عن طريق كوبونات سنوية تحدد صرف اسطوانة للأسرة المكونة من 3 أفراد فأقل شهريا واسطوانتين للأسرة المكونة من 4 أفراد فأكثر شهريا. وأشارت الدراسة التي أعدتها اللجنة إلي عدد الأسر التي تستحق صرف اسطوانة واحدة شهريا 01.4 مليون أسرة وعدد الأسر 4 أفراد فأكثر وتستحق صرف3 اسطوانات بوتاجاز مدعمة شهريا 02.11 مليون أسرة وأكدت الدراسة أن الاحتياجات المطلوبة شهريا من اسطوانات البوتاجاز المدعمة 26 مليونا41 ألفا و827 اسطوانة لافتة إلي أن الحصة الحالية تبلغ 260 مليونا و62 ألفا و983 اسطوانة توزع شهريا وسوف يدمر النظام المقترح أكثر من 21 ألفا و153 اسطوانة شهريا تعتبر احتياطيا يتم التصرف فيها طبقا للاحتياجات للأسر التي ترغب في الحصول علي اسطوانات إضافية زائدة عن المخصص لها. وأوضحت الدراسة المقترحة لتوزيع البوتاجاز بالكوبونات أن هناك خطوات لتنفيذ المقترح وهو أنه يتم طبع كوبونات فئة اسطوانة واحدة يتم صرف الكوبونات علي الأسر طبقا لعدد الأفراد ويقوم المواطن عند استبدال الاسطوانة من أي مستودع بتقديم الكوبون لصاحب المستودع بالإضافة إلي ثمن الاسطوانة المدعمة. ويقوم المستودع بتجميع الكوبونات التي تم البيع بناء عليها لتقديمها إلي شركة التعبئة لاستعراض عدد الاسطوانات التي تم استبدالها وذلك في اليوم التالي وفي حالة تقدم المستودع باسطوانات فارغة أكثر من عدد الكوبونات يتم محاسبته عليها بالسعر الحر. وقالت الدراسة إن هذا المشروع المقترح سوف يساعد علي ترشيد وتوجيه الدعم المخصص للبوتاجاز وذلك بمحاسبة المستودع علي أي اسطوانة يتم صرفها دون كوبون بالسعر الحر وعدم استخدام اسطوانات البوتاجاز في غيرالأغراض المخصصة وتيسير حصول المواطن علي احتياجاته من البوتاجاز علي مدار العام في حدود الكوبونات المخصصة له وتغيير حصة المستودع بالزيادة والنقصان طبقا لعدد الكوبونات التي يتم الصرف عليها ويأتي هذا المشروع المقترح لتحديد نظام توزيع اسطوانات البوتاجاز بعد انتشار ظاهرة استخدام الاسطوانات المدعمة في غير الأغراض المنزلية حيث يتم تهريبها إلي مزارع الدواجن وقمائن الطوب والمطاعم والفنادق بالإضافة إلي القضاء علي ظاهرة الباعة الجائلين الذين يتحكمون في أسعار البيع ويبيعون الاسطوانة الواحدة بأسعار تتراوح من 10 15 جنيها في بعض الأماكن وفي الأوقات التي يزيد فيها الطلب خلال فصل الشتاء.