المسجد محاصر والمعبد هيكله معد ومجهز والجاني لا حياء له .,ونحن لا حياة لنا. أو حتي مناد يوقظنا ولا محاسب يراجع كشوف من خانوا وباعوا وفرطوا ويدقق في حسابات الحكومات والجماعات التي إن روجعت مواقفها وآداؤها وفتحت ,فتحت معها أبواب جهنم وبوابات الفضيحة والكل جبان ومدان ...,فبينما تحاول المحروسة رأب الصدع ولم الشمل ورتق الفتق وتجميع الأعدقاء. نجد فتح تهادن وتتلكأ في أبسط الحقوق. حتي في تقرير جولدستون المعني بجرائم الحرب في غزة .ونجد حماس تستأسد وتقاتل علي عظمة أوهمها الإيرانيون أنها الغاية والمني وأنها دولة مستقلة ذات سيادة ولو علي معبر من طرف واحد وعلمتها أن تضع الشرط جنب الشرط في مفاوضات الأشقاء وتحت كل شرط ألف شرطة. والشرطة الإسرائيلية تتأهب لدخول الحرم القدسي وتنتهك المسجد الأقصي المبارك. فأي هوان وتهريج واي مياعة ولكاعة تلك التي خلف مظاهر التدين تؤخر الأولويات وتهمل الضرورات وتمعن في إباحة المحظورات التي ليس آخرها دم فلسطيني كان أشرف له ألف مرة أن يراق شهيدا دفاقا عند أسوار المدينة القديمة. تلكمو هي الصورة، المستوطنون اليهود والشرطة الإسرائيلية والحكومة المتطرفة رجل واحد وجيش واحد يحاصر مائتي معتكف أعزل..,والجانب الأشد سوادا من الصورة شارع عربي يسجل ضربة لجرير في صدر الفرزدق وطعنة للفرزدق في جنب جرير .,الحمساويون والفتحاويون مشغولون بمن يملي الشروط قبل لقاءات القاهرة العاصمة المعنية الاولي والأخيرة بالقضية ومرهقون بتوجيه الطعنات وتلقي الهدايا والإعانات من المشرق والمشرق الأقصي وبأسهم بينهم شديد. أما الشهود الموتي والموتي الشهود فحدث ولا حرج بل تساءل في حرج هل العرب خير أمة قد أخرجت للناس أو بالأحري هل العرب أمة واحدة من الأساس .,لها مقومات الامة الواحدة من هم واحد ومصير واحد بل هل بين العرب من واحد جدع باتت القدس قضيته الأولي أو حتي الثانية. يا أخي فبينما مصر المهمومة بالتهدئة يؤكد رئيسها مرارا بما لا يترك مقالة لمتقول أن القدس عربية وستبقي عربية.,وأن وحدة الصف هي الحل والملاذ. يمعن بعض صغار المساحات وضعاف الدول في شق الصف وهل أكثر هبلا وهبالة وسخافة من نكاية مرشح مصر لمنصب اليونسكو وخيانته .وأنا معك في: أن اردم علي اليونسكو وسيرة انتخاباته البطالة فلا صوت فوق صوت المسجد المحاصر لكنه صدقني مجرد مثل صغير يدلل علي عمق الانقسام والتشرذم ويبين لماذا يستخف بنا الصائعون المستوطنون فضلا عن العالم كله .,مثال بسيط علي أكذوبة الأمة الواحدة التي تسهر كبيرتها للم الشمل بينما الصغيرة تفتح ذراعيها وفخوذ قبائلها لممثل تجاري أو وزير إسرائيلي. إذن هذا هو الحال بمثال صغير والأمثلة غيره كثيرة توجع .,ولا تبقي أو لا تذر ولا تترك أملا ومخرجا لملتحفي الحصير الطاهر سوي صدورهم العارية الطاهرة درعا أخيرة في مواجهة قردة أخرجت لسانها أمامنا وأمعنت اللعب والعبث فيما خلفنا والله حيي ستير. وكفي.