لم تجد القيادات الأمنية بالفيوم بدأ من إحضار سائق مصاب بالمستشفي لنفي شائعة موته أو إطلاق ضباط النار عليه، وهي الشائعة التي تسببت في ثورة مئات المواطنين الذين تجمهروا أمام قسم نقطة الكمين الأمني بقرية اللاهون ورشقوا أفراد الكمين بالحجارة وتعدوا عليهم بالعصي، حتي تمكنت قوات الأمن من تفريق المتجمهرين بالقنابل المسيلة للدموع، فقاموا بقطع الطريق بين الفيوم وبني سويف. وكان حمادة أحمد أبو الخير سائق قد توجه إلي نقطة الشرطة للسؤال عن أحد أقاربه المحتجزين بها، فحدثت مشادة بينه وبين ضابط النقطة تسربت شائعات حولها لتتحول القرية إلي ساحة قتال فتجمهر مئات المواطنين أمام النقطة، ولم يهدأوا إلا بعد إصدار قيادات الأمن بقيادة اللواء محمد السعيد مدير الأمن واللواء مدحت النادي مدير المباحث بإحضار السائق المصاب من المستشفي لنفي شائعة موته