أكدت عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة حرص الوزارة علي فتح قنوات مستمرة للحوار والتفاوض بين طرفي العملية الإنتاجية "العمال وأصحاب الأعمال" للوصول إلي حلول تفاوضية ودية بشأن أي نزاعات تطرأ بينهما وتجنب تصعيدها. وشددت الوزيرة خلال الجلسة الافتتاحية لدورة تقنيات التفاوض الجماعي التي نظمتها الوزارة علي أهمية التزام العمال باتباع الطرق الشرعية في التعبير عن مطالبهم وأن يكون الاعتصام هو الخيار الأخير بعد استنفاد كل الوسائل التفاوضية والودية، خاصة أن الاعتصام يعني تعطل الإنتاج مما يلحق أضرارا بالطرفين. وأشارت عبدالهادي إلي أن الوزارة تتعامل بشكل يومي مع الاعتصامات العمالية وأن هذا لا يقلقها خاصة إذا كانت مطالب العمال مشروعة ويتم التعبير عنها بحرية كاملة تعكس المناخ الديمقراطي الذي نعيشه. وأوضحت الوزيرة أن الحوار الاجتماعي بين الطرفين هو الأساس في تحقيق السلام والاستقرار الاجتماعي، بما يضمن أن يخرج الطرفان وقد حقق كل منهما معظم متطلباته. مؤكدة أنها تحرص علي التعاون مع الطرفين لايجاد توازن في العلاقة مع كل منهما.