أكد المهندس خالد عبدالعزيز مدير بطولة مونديال الشباب أنه من الصعب الغاء بطولة المونديال وكذلك البطولات الكبري وإلا فإنه من باب أولي تجميد وايقاف النشاط الكروي في العالم بدءا بتصفيات مونديال 2010 مشيرا إلي ان المنتخب الوطني سيلتقي مع الجزائر يوم 7 يونيو في مباراة جماهيرية في المقام الأول ومن المتوقع حضور أكثر من 70 ألف متفرج وهي التجمعات التي تحذر منها المنظمات العالمية في الوقت الحالي في نفس الاطار نفسه ستقام أكثر من 26 مباراة في التصفيات في نفس التوقيت تقريبا. أضاف من الصعوبة إلغاء هذه المباريات إلا إذا تحول الفيروس إلي وباء وفي هذه الحالة سيتم تجميد كل البطولات قال في المكسيك الوضع مختلف لأن الفيروس فيها تحول إلي وباء وبالتالي التجمعات الكبيرة محظورة هناك كنوع من الإجراءات التحذيرية، اضاف خالد عبدالعزيز اننا نترقب الموقف النهائي بطولة كأس القارات وكذلك بطولة الكونكا كاف واللتين تسبقان بطولة مونديال الشباب. شدد علي ان الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا يتعامل مع منظمة الصحة العالمية وطبقا للإجراءات التي سيتم اعتمادها سنلتزم بتطبيقها مشيرا إلي ان الوقت مازال مبكرا علي معرفة الموقف النهائي لبطولة المونديال التي تستضيفها مصر خلال شهر سبتمبر القادم. من ناحية أخري أكد مدير البطولة ان اللجنة المنظمة مستمرة في مشوارها بنفس الكفاءة ودون تغير وأنه من المقرر طرح تذاكر البطولة في السوق أوائل شهر يوليو القادم وستكون بأسعار مخفضة وأقل مما كانت عليه اسعار تذاكر بطولة أمم افريقيا 2006 علي اعتبار انها بطولة شباب. قال ان أسعار التذاكر سيتم تحديدها عن طريق اللجنة العليا المنظمة للبطولة وفي وجود ممثل من وزارة المالية. في الاطار نفسه يقوم حاليا خالد عبدالعزيز بجولات مكوكية علي مختلف محافظات مصر للوقوف علي استعداداتها للبطولة والتعرف علي آخر تطورات اصلاحات الملاعب الرئيسية وملاعب التدريب.