رغم صدور قرار من وزارة التضامن الاجتماعي بإلغاء أعمال الجمعية العمومية لنادي أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة، أجري النادي أمس الأول انتخاباته بعد عقد الجمعية العمومية بحضور (1200) عضو من أصل 15 ألف عضو فقط هم المسددون لالتزاماتهم المالية وبالتالي يحق لهم حضور الجمعية العمومية. وفازت قائمة د. عادل عبدالجواد رئيس النادي ذات التوجه الإخواني، وجاء (1087) صوتاً صحيحاً من اجمالي (1200) صوت. وهدد المجلس المنتخب باللجوء للقضاء في حالة رفض "التضامن" الاعتراف بنتائج الانتخابات. وجاء إجراء الانتخابات في رسالة تحد من مجلس إدارة النادي ذي التوجه الإخواني في أغلب تشكيله للوزارة التي أرسلت أربعة خطابات لجامعة القاهرة تفيد بأن الوزارة "ارتأت" وقف أعمال الجمعية العمومية لورود شكاوي من عدد من أعضاء النادي تفيد بعدم دعوتهم لحضور أعمال الجمعية العمومية مما يبطل أعمالها قانوناً، ويقول د. عادل عبدالجواد رئيس النادي أن الوضع القانوني للنادي سليم وأنه سيتم تسليم نتائج الانتخابات إلي الوزارة علي يد محضر إذا رفضت استلام النتيجة بالطرق الودية.. وقدم مجلس الإدارة كشفاً من حسابات النادي عن السنوات الست الماضية والذي أكد صحة المركز المالي له.. وجاء التنافس في الانتخابات التي سيطر عليها الإخوان بشكل ملحوظ بين قائمتين اساسيتين، قائمة "التغيير" التي تمثل الأساتذة المنتمين لحركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، وقائمة "الاصلاح والتجديد" التي تمثل الأساتذة المنتمين لتيار الإخوان المسلمين من خلال 20 لجنة تمثل كليات الجامعة المختلفة وفروعها في المحافظات.. ورغم ان د. عادل زايد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب كان أبرز المرشحين إلا انه غاب عن الانتخابات وذلك بعد أن وزعت إدارة الجامعة بيانا علي عمداء الكليات يفيد ببطلان الانتخابات طبقا لقرار وزارة التضامن الاجتماعي وهو ما انعكس علي الحضور الضعيف في الانتخابات.. من جهته هدد مجلس إدارة النادي باللجوء إلي القضاء في حالة تعنت وزارة التضامن الاجتماعي في الاعتراف بنتائج الانتخابات، وأشار عبدالجواد إلي ان انتخابات العام الحالي واجهت تدخلات غير مسبوقة من قبل إدارة الجامعة مما يفرض علامة استفهام غريبة متسائلاً: من المستفيد؟