يتم فتح الباب أمام المرشحين اليوم ولمدة 7 أيام وسط حراسة أمنية مشددة من قوات الأمن المركزي تحسباً لوقوع أي صدامات أو مشاجرات بين أنصار المرشحين في ظل حرب الاتهامات والتصريحات بين المرشحين، خاصة علي مقعد الرئاسة وبالتحديد بين مرتضي منصور وممدوح عباس. هذا وقد قررت اللجنة المشرفة علي الانتخابات وتلقي أوراق الترشيح برئاسة اللواء حنفي رياض القائم بأعمال نائب رئيس النادي ومعه أحمد البكري ومحمد إبراهيم عضوي المجلس وعلاء مقلد مدير النادي والمستشار القانوني للنادي عمل شباكين لسحب استمارات الترشيح علي أن يكون التسلسل حسب الاسبقية لمنع حدوث أي شكاوي واتهام اللجنة بالتحيز لمرشح علي حساب الآخر. ومن المنتظر أن يشهد اليوم الأول لفتح باب الترشيح اقبالاً شديداً من المرشحين خاصة قائمة مرتضي منصور والتي تضم إبراهيم يوسف وخالد لطيف والإعلامي محمود معروف وفهمي عمر ومنتصر الزيات خاصة بعد أن أعلن مرتضي رغبته في الحصول علي رقم "1" في تسلسل المرشحين في الوقت الذي أعلن أنصار ممدوح عباس خصمه اللدود أنهم لن يتنازلوا عن نفس الرقم لصالح مرشحهم وهو الأمر الذي قد يؤدي لحدوث صدامات بين أنصار المرشحين، خاصة ان مجموعة من أنصار مرتضي قررت المبيت أمام بوابة النادي الرئيسية لحجز ترتيب مرشحهم. كما ينتظر حضور عدد من الأسماء التي تنوي الترشيح علي مقعد العضوية وأولهم حسين السيد حارس المرمي السابق وأسامة دعبس الذي يتردد أنه سيدخل ضمن قائمة الدكتور كمال درويش وصبري حسن وهاني العتال الذي لم يحدد بعد القائمة التي سينضم إليها وان كان أقرب لقائمة ممدوح عباس إلا أن كمال درويش يواصل مفاوضاته مع والده رجل الأعمال الشهير مجدي العتال لاقناعه بالدخول في قائمته، خاصة ان هاني يعد من أقوي مرشحي العضوية في الانتخابات. في الوقت نفسه أعلن رءوف جاسر أحد مرشحي الرئاسة أنه سيقدم أوراق ترشيحه اليوم ليرد علي كل من شكك في قراره بخوض الانتخابات علي مقعد الرئاسة والانباء التي ترددت عن دخوله ضمن قائمة ممدوح عباس. ويشهد اليوم الأول غياب كمال درويش وبعض أعضاء قائمته وكذلك محمد عامر رئيس اللجنة المؤقتة الحالية لإدارة النادي لتقديم أوراق ترشيحه بعد أن أعلن منذ أيام عن خوضه الانتخابات ضارباً بالاتفاق الذي أبرمه قبل أربعة شهور مع حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة بعدم دخول الانتخابات وهو الشرط الذي وضعه صقر لتولي رئاسة النادي عرض الحائط في حين لم يتحدد بعد موقف مرسي عطا الله من الترشيح والقائمة التوافقية التي أعلن عنها الدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي في مبادرته التي لاقت الفشل الذريع في ظل أطماع باقي المرشحين وعدم التوصل إلي شخصية واحدة يتفق عليها الجميع. ومن المنتظر أن يشهد النادي ابتداء من اليوم وحتي غلق باب الترشيح الأحد القادم حضورا مكثفا لقوات الأمن التي تلقت تعليمات بالتعامل المباشر مع أي شخص يثير المشاكل ويؤدي لحدوث أي صدامات والدليل علي ذلك الوجوه الجديدة التي ظهرت في النادي خلال الفترة الأخيرة والتي تردد أنها تابعة لأمن الدولة للحفاظ علي هدوء النادي وتأمين العملية الانتخابية ومعرفة مثيري الشغب في انتخابات أقل ما توصف به انها حرب شرسة تستخدم خلالها كافة الأسلحة من اتهامات وكتب تهاجم المنافسين وتصريحات نارية وحرب نفسية وقضاء ومحاكم بهدف الوصول لكرسي إدارة النادي.