يعيش الجهاز الفني لمنتخب الشباب اليوم حالة من الترقب والانتظار لما ستسفر عنه قرعة بطولة كأس العالم للشباب التي تستضيفها مدينة الأقصر.. خاصة أن الفريق يستعد حالياً للدخول في مرحلة جديدة من الإعداد للبطولة بعد مجموعة من المعسكرات الداخلية التي خاضها والتي كشفت العديد من نقاط الضعف، مما يضع الجهاز الفني تحت إشراف التشيكي ميروسلاف سكوب في مأزق صعب مع اقتراب موعد انطلاق البطولة سبتمبر المقبل. وستكون أول تجربة ودية للفريق بعد الإعلان عن القرعة أمام الماتادور الإسباني الذي يأتي إلي القاهرة بعد أيام لخوض مباراتين وديتين مع منتخبنا علي ملعب الهدف بمدينة 6 أكتوبر لتكون بذلك التجربة الأكثر قوة بعد الدورة الودية الأخيرة التي أقيمت بالإسكندرية وشاركت بها كوريا الجنوبية والتشيك والتي تعادل فيها منتخب الشباب في مباراته الأولي أمام التشيك صفر/صفر ثم خسر أمام كوريا 4/1 ثم عاد وتعادل معها في آخر لقاء 3/3.مما دفع سكوب إلي استبعاد دفعة كبيرة من اللاعبين الذين شاركوا معه في المعسكر مؤكداً أن الوقت الحالي يسعي من خلاله إلي الوصول إلي أفضل تشكيل ممكن وأن هذا لن يأتي إلا بعد اختبار العناصر المتوفرة أمام منتخبات ومدارس كروية جديدة وقوية في نفس الوقت لوضع تقييم جدي عن أنسب اللاعبين للمشاركة في المنتخب، مشيرا إليً أنه رغم الوصول إلي تشكيل أولي في البطولة الأفريقية الأخيرة التي توجت بها غانا إلا أنه حتي الآن لم يحسم القائمة التي ستدافع عن اسم مصر في المونديال. وسيكون التركيز المرحلة المقبلة علي تثبيت التشكيل وخطة اللعب والتدريب المتواصل للاعبين للارتقاء بمستواهم البدني قبل مواجهة القوي الكبري في كأس العالم.