حيث شهد المران الأول للفريق بقيادة جهازه الفني أزمة وصدامًا مبكرًا بسبب القرار المفاجئ للمهندس فؤاد عبدالعليم رئيس النادي بمنع الجماهير من حضور المران وفرض حصار أمني حول ملعب ستاد غزل المحلة لمنع دخول أي شخص خلال مران الفريق. وقد تسبب ذلك في حدوث حالة سخط وغضب واستياء سيطرت علي الجماهير المحلاوية التي توجهت إلي ملعب ستاد غزل المحلة لحضور ومشاهدة أول مران للفريق بقيادة الخشاب المدير الفني الجديد ولكنهم فوجئوا بحصار أمني بقيادة اللواء رضا الصايم مدير أمن الشركة والذي منعهم وطالبهم بالانصراف مؤكدا لهم بأن هذه تعليمات المهندس فؤاد عبدالعليم رئيس النادي وفشلت جميع المحاولات التي قام بها المدير الفني شريف الخشاب لدخول الجماهير إلي المران وهو ما أدي لحالة من الاحتقان والغليان والسخط سيطرت علي الجماهير ولم يجد شريف الخشاب أمامه سوي الخروج للاعتذار للجماهير والتعهد لهم بإنهاء هذه الأزمة في أسرع وقت. وما حدث في إدارة غزل المحلة هو في الحقيقة قرار غير موفق وخاطئ وكان محل انتقادات حادة وعنيفة لأنه لن يكون في مصلحة الفريق والذي يحتاج لمساندة جماهيره في هذه الفترة العصيبة والحرجة والتي في أشد الحاجة خلالها للمساندة الجماهيرية ولكن قرار إدارة النادي غير الموفق يمكن أن يؤدي لنتائج عكسية ويقلب الجماهير ضد الفريق مما سيكون له تأثير عكسي وسلبي علي نتائج الفريق في مبارياته المصيرية القادمة والتي يخوض فيها معركة شرسة من أجل الهروب من شبح الهبوط. وناشد العقلاء إدارة ورئيس نادي غزل المحلة بسرعة احتواء هذه الأزمة مع الجماهير حرصا علي مصلحة الفريق خاصة في مثل هذا التوقيت الحرج الذي يحتاج لتضافر وتعاون كل الأطراف وفي مقدمتها الجماهير للخروج بالفريق من كبوته والعبور به لبر الأمان بسلام ولذلك يجب تدارك خطورة الموقف وسرعة تحسين العلاقة مع الجماهير الثائرة.