قرر الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك بقيادة السويسري ميشيل دي كاستال الدخول في معسكر مغلق خلال الفترة القادمة استغلالاً لتوقف مسابقة الدوري الممتاز ورفع معدلات اللياقة البدنية وإعادة اكتشاف البعض ممن لم يشاركوا في المباريات السابقة ويسعي الجهاز الفني للعب مباريات ودية خلال هذه الفترة للاطمئنان علي حالة لاعبيه البدنية والفنية. وجاءت نتيجة مباراة الأوليمبي والفوز بنقاطها الثلاث لتريح أعصاب الجهاز الفني واللاعبين وتدخلهم في نطاق مرحلة الثقة بالنفس بعد أن حولوا تخلفهم بهدف إلي فوز في دقيقة واحدة وهو إنجاز كبير ليواصلوا تفوقهم الملحوظ في الآونة الأخيرة سواء بالنسبة للنتائج أو الأداء داخل الملعب. ومن جانبه أكد سامي الشيشيني مدرب الفريق أن مباراة الأوليمبي كانت الحد الفاصل لاشياء كثيرة إما أن نكون أو لا نكون خاصة وانها جاءت في أعقاب مباراة طلائع الجيش التي فزنا فيها بأربعة أهداف مقابل هدفين وبالتالي فإن اللاعبين في حاجة لتأكيد ذاتهم وقدراتهم وتحملوا عبئاً شديداً من أجل إثبات ذاتهم وأن مباراة الطلائع لم تكن شيئاً عارضاً بل كنا في حاجة لمواصلة سلسلة الانتصارات حتي يدخل الجميع في حصد النقاط التي ترفع من معنوياتها وشأنهم. وأشار مدرب الفريق إلي أن ارتفاع مستوي بعض اللاعبين يؤدي بالتالي إلي "جر" اللياقة إلي مستوي متميز وأصبح الصراع والمنافسة شديداً علي التألق في التدريبات من أجل الوصول إلي التشكيل الأساسي في اللقاءات الرسمية.. وأوضح أن رباعي الناشئين صبري رحيل وحازم إمام وأحمد الميرغني وعلاء علي أثبت وجوده وفرض نفسه علي التشكيل الأساسي ونزلنا بمعدل السن بالدفع بشريف أشرف وأحمد عبدالرءوف إلي جانب عناصر الخبرة المتمثلة في عبدالحليم علي ومحمود فتح الله وهاني سعيد كما أن هناك أكثر من لاعب يتم تجهيزه مثل محمد أبو العلا ومحمد عبدالله وأحمد غانم سلطان وأسامة حسن..وقال إنه لا توجد أي أزمات مع أجوجو مهاجم الفريق الذي انضم لمنتخب بلاده خلال فترة التوقف..ومن جهة أخري يستعد النادي لفتح باب الترشيح لانتخابات جديدة في الأسبوع الأخير من مايو المقبل، حيث يرغب مجلس الإدارة في الانتخابات في 29 مايو في حين يصر المجلس القومي علي الانتخابات في 22 مايو.. وقد استعد الجميع لخوض المعركة الانتخابية بعدما رفع الدكتور سيد مشعل يده من الوصول إلي قائمة موحدة بعدما تأكد أن الكل يرغب في الانتخابات سواء علي الرئاسة أو العضوية.