اضاف لقد كان لاعبو الفريق عند حسن الظن بهم واجادوا جميعا واشاد بمستوي احمد فتحي بشكل خاص والذي تألق في مركز المساك ولم يشعر الجهاز بغياب شادي محمد للاصابة وبعيدا عن تصريحات حسام البدري فقد اثبت الاهلي انه عظمة علي عظمة.. بعد فوزه المستحق في مباراة القمة 102 علي الزمالك بهدف نظيف لمهاجمه فلافيو الذي جاء من صناعة انجولية بحتة نتيجة عرضية جيلبرتو المميز. اثبت مانويل جوزيه المدير الفني انه الافضل في التعامل مع هذه المباريات وتقديره لها. في المقابل واصل الزمالك فشله وانهياره من مباراة لاخري ليفقد كل حالة هذا الموسم ويصبح مالوش لازمه. الاهلي ضرب اكثر من عصفور بحجر فاستعاد لاعبوه الثقة بعد هزة حرس الحدود التي تعرض لها وكذلك اقترب كثيرا من استعادة صدارة الدوري العام حيث اصبح يحتل المركز الثاني برصيد 29 نقطة بعد بتروجيت ويتبقي له مباراة اخيرة من المؤجلات امام حرس الحدود. كان شوطا المباراة اشبه كل منهما بمباراة منفصلة تماما ففي الشوط الاول لم يشهد اية مفاجآت من الفريقين علي عكس الشوط الثاني الذي شهد طفرة فنية خاصة من جانب النادي الاهلي الذي ظهر بشكل مميز وضغط بقوة من اجل تحقيق الفوز الذي ادركه مع مرور الوقت ثم تلاعب بعد ذلك بلاعبي الزمالك نتيجة احساسه بالثقة الزائدة في انتهاء المباراة بالفوز . تمخض الجمل فولد فأرا في الشوط الاول من المباراة بالنسبة للفريقين فلم ينجح الاهلي في احرارز اي هدف رغم سيطرته النسبية علي معظم احداث الشوط ورغم العناصر الشبابية التي اعتمد عليها مانويل جوزيه المدير الفني ليتفادي بها ما حدث في مباراة حرس الحدود الماضية عندما اعتمد علي كل عناصر قوته الضاربة وظهر تناقص معدل اللياقة البدنية في الشوط الثاني لذلك اعتمد جوزيه علي وجود المعتزبالله اينو ومن خلفه محمد سمير مدافع الفريق بالاضافة الي وجود احمد فتحي في مركز المساك وهو تشكيل اضطراري خاصة بعد ان تعرض شادي محمد الي اصابة قبل المباراة مباشرة واضطر الجهاز الفني لاستبعاده من التشكيل. في المقابل لم يشهد تشكيل الزمالك اية مفاجآت قبل المباراة ولعب بتشكيلته المتوقعة الا ان ذلك لم يشفع له في تقديم المستوي المطلوب. بدأت المباراة بالريتم العادي بين الفريقين باستثناء هجمة خطيرة لشيكابالا الذي عابه كثيرا احتفاظه بالكرة لفترة طويلة مما ادي الي ضعف هجمات الزمالك وكذلك غاب جمال حمزة وأجوجو تماما عن مستواهما ولم يكن لهما اي تأثير حتي ان الجماهير لم تشعر بجمال حمزة الا في دقيقة او اثنتين طوال الشوط الاول. تحمل خط الدفاع في الزمالك جزءا كبيرا من ضغط المباراة وكان هاني سعيد النجم الاول في الفريق حيث كان لكل هجمة بالمرصاد واستطاع ان يتصدي للعديد من محاولات فلافيو وبركات واحمد بلال. فشل الاهلي في استثمار الضغط الذي شنه لاعبوه علي دفاع الاهلي والذي استمر ما يقرب من 20 دقيقة كاملة ومتتالية حاول فيها اينو التسديد من خارج المرمي واخترق جيلبرتو دفاع الزمالك وكاد يحرز الهدف الاول لولا تدخل محمود فتح الله. استمر الوضع في الشوط الاول بشكل مختلف تماما عن المتوقع خاصة في ظل الظروف التي طاردت كل فريق قبل المباراة. علي العكس تماما كان الشوط الثاني من المباراة فقد ظهر مستوي الاهلي الحقيقي وكشر نجومه عن انيابهم لتصبح السيطرة والضغط اهلاوي الصبغة تماما. ينجح مانويل جوزيه في قراءة المباراة بشكل جيد ويجري تغييراته الفعالة بنزول محمد ابو تريكة نجم الفريق والذي ا دخره من البداية ليحول له نتيجة اللقاء بدلا من احمد بلال ويخرج ايضا احمد حسن وينزل بدلا منه انيس بوجلبان الذي كان مفاجأة التشكيل رغم غيابه كثيرا عن المباريات وبذلك اصبحت الفرصة متاحة كثيرا امام محمد بركات الذي تحرك بحرية في وسط الملعب في المقابل لم تسفر تغييرات احمد رمزي مدرب الزمالك عن اي جديد. اسفر ضغط الاهلي عن قيام فلافيو مهاجم الفريق باحراز هدف الاهلي في المباراة بصناعة انجولية بحتة حيث تلقي عرضية مميزة من جيلبرتو تلاعب الاهلي بعد ذلك بمنافسه الزمالك وقدموا عرضا مميزا يليق بهم في هذه المباراة.. اثبت مانويل جوزيه انه الافضل في التعامل مع مثل هذه المباريات. شهد الشوط الثاني استمرار غياب لاعبي الزمالك فلم يفلح ايمن عبدالعزيز ولا اسامة حسن في اضافة اي جديد للفريق لذلك فقد استحقت غضب جماهير الزمالك القليلة التي حضرت المباراة.