قرر الجهاز الفني للمنتخب الأول لكرة القدم اختيار 6 لاعبين من المحترفين بالخارج للانضمام إلي معسكر الفريق الذي يبدأ اعتباراً من يوم 17 يناير الحالي استعداداً لمباراتنا مع كينيا يوم 24 من نفس الشهر. واللاعبون هم: عصام الحضري وحسني عبدربه ومحمد شوقي وأحمد حسام "ميدو" وعمرو زكي وعماد متعب وسيتم اختيار باقي القائمة من اللاعبين المحليين بعد انتهاء مباريات دور الأربعة من بطولة كأس مصر المحدد لها أيام 13 و14 يناير الحالي. أكد شوقي غريب المدرب العام للمنتخب الوطني أن مباراة كينيا ستكون فرصة أمام الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة للدفع ببعض اللاعبين الجدد للتعرف علي مستواهم الحقيقي في اللقاءات الدولية لأن هناك البعض من اللاعبين يحصلون علي الشهرة في المسابقات المحلية ولم يحققوا أي مكاسب مع المنتخب الوطني ولكن يتم الاستعانة بهم فقط. وأشار المدرب العام للمنتخب الوطني أن الجهاز الفني يعاني من هبوط مستوي بعض اللاعبين الأساسيين ولذلك وضعنا خطة للقيام بعملية الاحلال والتبديل في صفوف المنتخب خلال المرحلة القادمة قبل الدخول في معمعة تصفيات بطولة كأس العالم التي تنطلق في شهر مارس القادم باللقاء مع زامبيا بالقاهرة. وقال إن المراكز التي تحتاج إلي تدعيم من العناصر الجديدة هي في حراسة المرمي لأن الواضح من مستوي حراس مرمي الأندية الكبيرة هبوط مستواهم وهذا يهدد مسيرة الفريق لأن حارس المرمي عليه نسبة كبيرة في خروج فريقه فائزاً بنتيجة المباراة، وقال إن هذه الأزمة التي وقع فيها الجهاز الفني في مركز حراسة المرمي أن هناك أكثر من حارس مرمي أجنبي يشارك في الدوري المحلي ولذلك من أجل المصلحة العامة للمنتخب الوطني نطالب مجلس إدارة الاتحاد برئاسة الكابتن سمير زاهر بعدم السماح للأندية المصرية بإجراء تعاقدات جديدة في مركز حراسة المرمي. وقال شوقي غريب إن خط الدفاع أيضاً يحتاج إلي عناصر جديدة يكون لديها القدرة علي المشاركة في المباريات الرسمية، خاصة في قلب الدفاع لأن الأساسيين في هذا المكان تقدموا في السن وأصبح رد الفعل ضعيفا جداً وهذا يعرض مرمي المنتخب الوطني لخطر كبير لأن مباريات التصفيات لا تتحمل المغامرة بأي شكل لأن الفوز في البداية يكون مهما جداً من أجل التأهل لنهائيات بطولة كأس العالم 2010.. وقال إن القضية الوحيدة التي تواجه الجهاز الفني في التصفيات أيضاً عدم اعطاء المنتخب الوطني الوقت الكافي لإعداد اللاعبين اعدادا جيدا لمثل هذه المباريات لأن أسلوب التدريب الذي ينفذه اللاعب مع المنتخب الوطني مختلف تماماً عن الذي يقوم به في ناديه، بل اختلاف في الأدوار المكلف بها في الملعب أثناء المباريات. وقال غريب إن مجلس إدارة الاتحاد برئاسة الكابتن سمير زاهر يجري مفاوضات مع بعض الدول لاقامة مباريات ودية لأن تصفيات بطولة كأس العالم تحتاج إلي نمط معين من المنتخبات التي نلعب معها وديا لأن الهدف منها تجربة اللاعبين وتنفيذ الخطة التي نخوض بها المباريات الرسمية.