قرر الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة إعادة توزيع الاحمال الكهربائية علي محطات المحولات علي مستوي الشبكة القومية حتي لا يتم تحميل أي محطة أكثر من 80% وترك نسبة ال 20% لمواجهة الظروف الطارئة، وللحفاظ علي سلامة المعدات وتأمين إمدادات التغذية الكهربائية وعدم انقطاع التيار في حالات التحميل الزائدة بسبب الحر الشديد ومواجهة أحمال شهر رمضان، جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع رؤساء شركات جنوب وشمال القاهرة والإسكندرية وشمال وجنوب الدلتا ومصر الوسطي ومصر العليا لتوزيع الكهرباء والقاهرة ووسط الدلتا وغرب الدلتا وشرق الدلتا لانتاج الكهرباء بحضور الدكتور محمد عوض رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر لعرض ما قامت به من إجراءات لتقوية الشبكة والقضاء علي الاعطال وزيادة معدلات التحصيل وتقليل الفقد وتحسين كفاءة التغذية ورفعها عند نهاية الخطوط وعلاج التوافقيات وتشديد الرقابة للقضاء علي ظاهرة سرقة التيار أو الوصلات غير القانونية والتي تنتشر في شهر رمضان. وقال يونس ان شركات الكهرباء تقوم من جانبها حالياً بتنفيذ خطط متكاملة لدعم شبكات الجهد المنخفض حتي يتسني استقرار التغذية الكهربائية بالجودة المطلوبة لجميع المشتركين، مشيراً للاستثمارات الضخمة التي تحملتها شركات الكهرباء خلال السنوات الماضية بما يضمن استقرار التغذية الكهربائية وتقديمها بكفاءة عالية لجميع المشتركين. وأكد علي أهمية انهاء أعمال الصيانة والاحلال والتجديد للخطوط الكهربائية حيث سيتم ايقاف جميع هذه الاعمال والاكتفاء باعمال الصيانة الضرورية والوقائية فقط. وشدد الوزير علي أهمية مرور قيادات الشركات ميدانيا ودوريا علي الهندسات والإدارات الكهربائية بأنفسهم للمتابعة وتذليل أية مشاكل تقابل المواطنين مع تحليل الشكاوي ومتابعتها لضمان عدم تكرارها مرة أخري، خاصة ان الأسرة المصرية مقبلة خلال الأيام القادمة علي استقبال موسم رمضان ثم بدء العام الدراسي وهي فترات مهمة وقطع التيار خلالها يسبب مشاكل.