بعد الشاعر مصطفي كامل والملحنين عصام كاريكا وعمرو مصطفي ووليد سعد ظهرت أعراض الغناء علي الملحن محمد رحيم ؛حيث اقترب من إنهاء تسجيل أول ألبوماته الغنائية الذي تعاقد مع إحدي شركات الإنتاج علي إصداره، ويتضمن 10 أغنيات قال عنها أن "كلا منها تمثل حالة موسيقية جديدة"، وأضاف "هناك "مفاجأة" تتمثل في تقديم أغنية "نعناع الجنينة" التي سبق للمطرب محمد منير غناؤها في لحن وتوزيع جديدين. وكان "رحيم" قد فوجيء في اللحظات الأخيرة، وبعد أن انتهي من تسجيل الملحن أغنيات الألبوم، واستعد لطرحه في الأسواق، بأن روبي أبدت إعجابها بإحدي أغنيات الألبوم، وطلبت أن تغنيها ثم تكرر الأمر أيضاً مع سمية الخشاب التي أعجبت بأغنية أخري، فما كان من "رحيم" سوي أن أعطاهما الأغنيتين، وراح يبحث لنفسه عن أغنيتين بديلتين ؛خصوصاً أنه يتولي إعداد ألبومي روبي وسمية الخشاب، التي وقعت مع إحدي شركات الإنتاج الغنائي علي الألبوم الجديد، وسجلت أغنيتين بالفعل ؛ الأولي بعنوان "عندي كلام" والثانية بعنوان "الواد السمارة " في نفس الوقت الذي يعكف فيه "رحيم" علي الانتهاء من مجموعة من الألحان لعدد من المطربين الشبان من بينهم : عمرو دياب، محمد حماقي وإليسا التي لحن لها 4 أغنيات في ألبومها الجديد. من ناحية أخري اختارت المخرجة أمل أسعد الملحن الشاب ليضع ألحان تتر البداية والنهاية والمشاركة بالغناء أيضا في مسلسل "رمانة الميزان"، الذي كتب له الأغاني د.مدحت العدل ويتولي التوزيع الموسيقي لها كريم عبد الوهاب.