وصل الي بغداد أمس رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون في زيارة رسمية لم يعلن عنها من قبل، يلتقي خلالها مع رئيس الوزراء نوري المالكي ومسئولين عراقيين بهدف تعميق سبل التعاون بين بغداد ولندن. أذاع النبأ راديو سوا الامريكي دون المزيد من التفاصيل. وتوقع المرشح الجمهوري إلي البيت الابيض جون ماكين تصاعد الهجمات الارهابية "الكبيرة" في العراق هذا الخريف، بينما أثار أحد مقربيه الحرج بالقول "ان المسلمين يريدون قتل الأمريكيين". وقال ماكين اثناء تجمع انتخابي في ميشيجان (شمال) "اتوقع ان يحاول الارهابيون، لدي اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، شن هجومات كبيرة طالما انهم ما زالوا قادرين علي القيام بها". واضاف السيناتور عن اريزونا ان "هجمات انتحارية، الخ، لن تفاجئني"، موضحا ان الارهابيين يريدون "نسف الدعم الذي نقدمه الي حكومة نوري المالكي (رئيس الوزراء العراقي)". في غضون ذلك أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ مجددا عدم وجود اتفاقية طويلة الأمد مع الولاياتالمتحدة بشأن تنظيم البقاء المؤقت للقوات الأمريكية في البلاد.. موضحا أنها لا تتعدي مذكرة تفاهم بين الجانبين العراقي والأمريكي فقط. وقال الدباغ - في تصريح لراديو سوا الأمريكي أمس - إنه ليس هناك اتفاقية طويلة الأمد مع واشنطن..مشيرا إلي أن الاتفاقية التي يتحدث عنها الإعلام هي مذكرة تفاهم للبقاء المؤقت للقوات حسبما تقتضيه الحاجة العراقية ومصلحة الأمن القومي العراقي. وأضاف المتحدث العراقي "أن ما تم هو الحديث عن أفق زمني تتحدد فيه المدة النهائية لانسحاب القوات الأمريكية المقاتلة من العراق".