أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أن قطاع الصناعات الهندسية من القطاعات الواعدة وحقق إنجازات كبيرة خلال السنوات الماضية، حيث بلغت قيمة صادراته مليارا و872 مليون دولار في عام 2007، ومن المتوقع أن تصل إلي مليار و23 مليون دولار في النصف الأول من العام الحالي، مشيرا إلي أن هذا القطاع يستخدم أحدث التكنولوجيا العالمية في التصنيع، وسوف يتم خلال المرحلة المقبلة افتتاح مصانع جديدة وتوسعات في بعض مصانع أجهزة التكييف المنزلي وماكينات رفع المياه في المدن الجديدة لتلبية احتياجات السوق المحلي والكميات المطلوبة للتصدير للأسواق الخارجية. جاء ذلك خلال الاجتماع الأول الذي عقده رشيد أمس مع المجلس التصديري للصناعات الهندسية بعد إعادة تشكيله لبحث خطة عمل المجلس وتوجهاته خلال المرحلة القادمة ومناقشة الأفكار والأساليب الجديدة التي يقترحها أعضاء المجلس لزيادة الصادرات. وقال رشيد: إن سياسة الوزارة تهدف إلي تشجيع قطاع الصناعات الهندسية وتقديم المساندة اللازمة له للاستمرار في تحقيق زيادة في صادراته، وطالب أعضاء المجلس إعداد دراسة حول الفرص والتحديات التي يواجهها القطاع والجوانب التي يمكن التركيز عليها خلال المرحلة المقبلة. وحول مطالب أعضاء المجلس التصديري للصناعات الهندسية بتوفير الأراضي اللازمة لإقامة المخازن لتلبية احتياجات المصانع في تخزين منتجاتها بطريقة آمنة وسليمة، قال الوزير: إن التخطيط الجديد لجميع المناطق الصناعية يشمل تحديد نسبة لإنشاء المخازن، وهذا لم يكن يحدث في المناطق الصناعية القديمة. وفيما يتعلق بزيادة المساندة التصديرية للصناعات الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر والتي تحظي باستثمارات كبيرة وبلغت قيمة صادراتها خلال عام 2007 حوالي 120 مليون جنيه.. أوضح "رشيد" أنه سيتم التركيز خلال المرحلة القادمة علي تطوير ومساندة هذا القطاع، وطلب من أعضاء المجلس إعداد دراسة شاملة حول فرص وتحديات هذا القطاع في الأسواق الخارجية.