حذر سؤال برلماني عاجل قدمه النائب بمجلس الشعب محسن راضي إلي أنس الفقي وزير الإعلام من خطورة تسرب أشرطة تراث التليفزيون المصري خارج مبني ماسبيرو وتضمن السؤال البرلماني الإشارة إلي ما قامت به الأجهزة الأمنية مؤخراً من ضبط أكثر من 10 آلاف شريط تضم مواد نادرة يمتلكها التليفزيون إلي شركة خاصة بمنطقة المهندسين ويقوم صاحبها بنسخ هذه الشرائط من خلال أجهزة حديثة وبيعها للفضائيات بأسعار فلكية. وأكد النائب خطورة هذه الظاهرة خاصة وأن مبني ماسبيرو يمتلك العديد من الأجهزة الأمنية القوية فضلاً عن إمكانيات بشرية وتكنولوجية يستحيل معها خروج شريط واحد.. وقال النائب إن الأخطر أن هذه السرقات لم تكن هي الأولي من نوعها بل تعد المرة الرابعة تقريباً في أقل من أربعة شهور. وأكد النائب في سؤاله العاجل إن أموال وممتلكات ماسبيرو أصبحت مستباحة دون أي رقابة أو محاسبة مدللاً علي ذلك بما كشفه الجهاز المركزي للمحاسبات عن وجود عجز في الميزانية في ستة أشهر فقط وصل إلي 38 مليون جنيه في حين يصل العجز الإجمالي لقطاع رئاسة الاتحاد إلي 304 ملايين جنيه. وتساءل راضي حول ما يتردد عن وجود اتجاه لبيع مبني ماسبيرو لملياردير عربي بهدف استخدامه كفندق سياحي،، كما تساءل عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلي إصابة القطاع الاقتصادي بالشيخوخة وسوء التخطيط نتج عنه إصابة الدراما المصرية بالعقم الإبداعي وتراجع اتحاد الإذاعة والتليفزيون للمرتبة الحادية عشرة بين الفضائيات العربية في سباق الإعلانات وخاصة إعلانات العقود وإعلانات الرعاة للأفلام والأحداث المهمة.