بعد انتهائه من تصوير مشاهد عدة من مسلسل "شرف فتح الباب" في مرسي مطروح من دون مشاكل تذكر يواجه فريق عمل مسلسل " شرف فتح الباب" سيلا من المشاكل والأزمات البيروقراطية التي تعوق سير العمل في مدينة الإسكندرية ؛ففي حين جرت العادة علي أن استخراج التصاريح الأمنية اللازمة تشمل الأماكن وكذلك تأمين التصوير في حراسة من رجال الشرطة ،وهو ماحدث بالفعل في المشاهد التي صورت في مرسي مطروح، فوجيء طاقم العمل بأن التصوير علي كورنيش الإسكندرية وكوبري ستانلي يجري في غياب كامل بدون رجال الشرطة، وقيل في تبرير ذلك بأن التصاريح التي حصلوا عليها لا تكفل لهم التصوير في حراسة الشرطة إلا بعد دفع مقابل مادي نظير هذه الخدمة (!) في حين أن القوانين المنظمة لهذه العملية تنص علي قيام جهة إنتاج العمل بابلاغ الجهات الأمنية بمكان التصوير قبل الموعد بفترة كافية، ومن ناحيتها تقوم هذه الجهات بتجهيز القوة اللازمة والمكونة من ضابط وأربعة عساكر لحماية التصوير من أي مشكلات. وحيال هذا الموقف الذي لم يكن في الحسبان اضطرت الشركة المنتجة "كينج توت" للامتثال للنظام غير المعمول به من قبل ،وسددت مبلغاً مالياً يقدر ب 335 جنيها لحماية موقع التصوير علي كوبري ستانلي ومع هذا ظل الفنان يحيي الفخراني وباقي أبطال العمل يصورون عدة ساعات بدون عسكري واحد .وعلي الرغم من انتهاء التصوير بسلام إلا أن الجهة المنتجة ينتابها القلق خشية تكرار هذا الموقف عندما يتوجه فريق العمل للتصوير في منطقة السيالة الشعبية، لتصوير مشاهد تجمع بين يحيي الفخراني وهالة فاخر، وهو مايعني أن غياب الحراسة اللازمة سيجعل الأمور تتعقد بشكل كبير. يحدث هذا في الوقت الذي أبدت مصلحة السجون تعاوناً كاملاً ومخرجة المسلسل رشا شربتجي،حيث قامت بفتح أبواب سجون الحضرة وبرج العرب لتقوم بمعاينتها واختيار الأصلح منها تمهيدا للتصوير فيها مجاناً. مسلسل "شرف فتح الباب" تأليف محمد جلال عبد القوي، ويشارك في بطولته أحمد خليل ومحمد لطفي ومجموعة من الوجوه الجديدة.