بدأ الرئيس حسني مبارك زيارته أمس إلي العاصمة الإيطالية تستغرق أربعة أيام يجري خلالها مباحثات مع الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو ورئيس الوزراء سيلفيو برلوسكوني، كما يشارك الرئيس في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر رفيع المستوي الذي تستضيفه المنظمة الدولية للأغذية والزراعة "الفاو" في مقرها الرئيسي بروما لمناقشة أزمة الغذاء العالمي وتحديات تغير المناخ والطاقة الحيوية، وسط معلومات بأن قادة العالم في هذا المؤتمر يواجهون تحديا خطيرا لوضع حلول لأزمة الغذاء العالمية. ويشهد الرئيس مبارك وبرلوسكوني التوقيع علي 6 اتفاقيات للتعاون الثنائي، كما يلتقي علي هامش أعمال مؤتمر منظمة"الفاو" مع المشاركين في أعماله حيث يلتقي مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي ومع السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون ويرافق الرئيس مبارك وفد يضم السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية، وفاروق حسني وزير الثقافة، والمهندس سامح فهمي وزير البترول، والمهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، والمهندس محمد لطفي منصور وزير النقل، والمهندس أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والوزير عمر سليمان، والدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية والسفير سليمان عواد المتحدث الرسمي. وعلي الصعيد نفسه أعلن مسئول في برنامج الأممالمتحدة للتنمية أن الأمن الغذائي لا يزال مسألة مثيرة للقلق في مصر، وقال مندوب البرنامج المقيم في مصر جيمس ور.اولي لا يزال الناس في مصر يناقشون كيفية تأمين ما يكفي من الطعام ومع مشاكل التغذية. وأضاف حتي لو أنها ليست مسألة حياة أو موت في مصر لأن مصر تملك لحسن الحظ ما يكفي من الأموال الغذائية إلا أنها مسألة مثيرة للقلق، وأوضح أن الحكومة قلقة ونحن المجموعة الدولية قلقون لكنه قال إن الحكومة المصرية تعهدت بإعادة النظر في سياساتها للأمن الغذائي. وكان راولي يتحدث خلال مسيرة أمس الأول ضد الجوع في القاهرة التي نظمها برنامج الغذاء العالمي.