7 رواية عن المخدرات تتحول إلي فيلم يؤكد كاتبه أنه لن يكرر ماقدم من قبل .. ويتساءل في نهايته : هل نعدم تاجر المخدرات من دون محاكمة ؟ رواية تحمل عنوان "4/1 جرام" تأليف عصام يوسف احتلت قائمة أعلي الكتب مبيعاً ،حسبما قالت مكتبات "فرجين ميجا ستورز"، "ديوان" "وكتب خان" وغيرها من المكتبات الكبيرة ، خلال شهري أبريل ومايو، وهو ماجعل طبعتها الرابعة تصدر خلال أيام بينما أكد كاتبها أن النية تتجه لتحويلها إلي فيلم سينمائي منوهاً إلي أن فكرة تحويلها إلي فيلم جاءت بعد أن اشتمل الكتاب علي تفاصيل عن عالم وحياة المدمنين في أسلوب واقعي غير نمطي مخالفًا بذلك ما اعتادته وألفته الروايات والسينما المصرية في السنوات الأخيرة.وأكد أن شركة "الكرمة" ،التي تشرف علي تنفيذ عالم سمسم في مصر، تحمست لإنتاج الرواية بدافع تقديم رسالة إلي المجتمع العربي في ظل تصاعد خطر إدمان المخدرات وتراجع وسائل الوقايه منه . عصام يوسف هو نجل الكاتب الكبير عبد التواب يوسف والصحفية "ماما لبني" ومنهما توطدت علاقته بالأدب لكنه اختار هذه البداية نتيجة معاصرته ومعايشته للعديد من القصص والشخصيات التي انزلقت إلي فخ الإدمان ، فقرر عرضها للقراء المصريين والعرب عساه يقدم مضموناً مختلفاً، وبدأ في كتابتها منذ ثلاث سنوات من العمل المتواصل مفصلاً مفردات هذا العالم وكيف يعيش المدمنون وسط المجتمع، وكيف تتحول حياتهم إلي شئ أخر بعد بدء رحلة ال "4/1 جرام" وكيف تنتهي هذه الرحلة. رواية "4/1 جرام" تعد الأولي من نوعها التي تتناول كواليس عالم المخدرات من الداخل لأنها تجمع بين سرد قصص واقعية من خلال قالب أدبي جاذب للانتباه وقد أقر النقاد أنه ليس عملا وثائقيا أو صفحات تسجيلية . وأكد عصام يوسف أن أحداث الراوية وأشخاصها حقيقيون بالفعل وليس هناك مجال للشك في مصداقيتها, إلا أنه قام فقط بتغيير الأسماء والتواريخ والأماكن، للحفاظ علي "مجهولية" الشخصيات ؛وكان السؤال المطروح دائماًَ : هل ينبغي علاج المدمن أم معاقبته؟؟ وكيف السبيل إلي اغلاق جميع منافذ بيع المخدرات؟ وهل الحل في إعدام تجار المخدرات دون محاكمة؟ ومتي ستتوقف هذه التجارة القاتلة رأفة بشبابنا؟ أنلوم الشباب؟ أم نلوم الأهل؟ أيهما أهم؟ وأخيرًا هل بإمكان هذه الرواية الواقعية أن تكون حافزًا للشباب المدمن للعلاج أو الإقلاع عن تلك السموم؟