شكل الحلف الأطلسي فرقا خاصة مكلفة التصدي لاي محاولة لشن هجمات إلكترونية عبر الإنترنت، اثر حادثة من هذا النوع استهدفت المواقع الحكومية في استونيا العضوة في الحلف العام المنصرم، علي ما اعلن مسئول رفيع الجمعة في بوخارست. وصرح المسئول طالبا عدم الكشف عن اسمه "كان تهديدا جليا رد عليه الحلف الأطلسي بشكل فعال وسريع عبر العثور علي وسائل تعزيز انظمته"، وذلك ابان اليوم الاخير لقمة الحلف الأطلسي في العاصمة الرومانية. واضاف المصدر ان "هذه التجربة الملموسة" ادت الي تغيير مهم في طريقة تفكير الحلف الأطلسي الذي رد بشكل اساسي بانشاء مركز امتياز في الدفاع الإلكتروني في تالين سيفتتح رسميا عام 2009. وتتلقي استونيا دعما في المشروع من الولاياتالمتحدة والمانيا ورومانيا وايطاليا واسبانيا. وبغية "التعامل مع عواقب" الهجمات الإلكترونية شكل الحلف فرقا جاهزة للتدخل في غضون 24 ساعة في الدول المستهدفة كتلك التي سبق ان انشاها الحلف للرد علي هجمات كيميائية، بيولوجية او اشعاعية محتملة. غير ان الهجوم الإلكتروني لن يثير ردا عسكريا، حيث اكد المسئول "ان الامر بعيد جدا عن اي سيناريو من هذا القبيل". وتعرضت مواقع الحكومة الاستونية والمصارف وغيرها من مؤسسات البلاد الي هجمات إلكترونية عام 2007. وشك المسئولون الاستونيون وقتئذ في روسيا بعد اكتشافهم ان بعض الهجمات صدرت عن اجهزة كمبيوتر في ادارات روسية وحتي مكاتب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين..