تبنت الجمعية المصرية لتنمية قدرات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التوجه العالمي بإعلان شهر أبريل من كل عام شهر التوعية بالتوحد ودعت الجمعية كل الجمعيات والمنظمات المصرية العاملة علي رعاية المصابين بالتوحد وذويهم ووسائل الإعلام المختلفة للاشتراك في فعاليات شهر أبريل شهر التوعية بالتوحد تحت شعار "فلنعبر عن احتياجات الذين لا يستطيعون التعبير عن احتياجاتهم بنفسهم". حيث أظهر تقرير منظمة الصحة العالمية أن 4 ملايين طفل من بين 140 مليون رضيع يولدون سنويا يدخلون العالم وقد أصيبوا بإعاقة أو أمراض تتطلب مدة طويلة للعلاج. أكدت مها هلالي رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتنمية قدرات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أن التوحد إعاقة إنمائية تطورية شاملة تؤثر علي فهم الطفل لما يراه ويسمعه ويشعر به أي علي كل مدخلات الطفل الحسية ويؤثر التوحد بشكل أساسي علي التفاعل الاجتماعي، مما يؤدي إلي صعوبة إقامة علاقات اجتماعية وبالتالي صعوبة التواصل مع الآخرين سواء بالتواصل اللفظي أو غير اللفظي والقائمة التشخيصية للتوحد تضمن 18 عنصرا لابد من اشتمال الطفل علي سبعة عناصر منها علي الأقل لكي نعرف أنه مصاب بالتوحد، ولابد علي الإخصائيين تفعيل دور الأهل لأنهم المستمرون مع الطفل أكثر من الإخصائيين والمدرسين.