طالب نواب المعارضة بإعادة فتح التحقيق في وقائع سرقة إسرائيل للآثار المصرية في سيناء خلال فترة الاحتلال أكد خمسة نواب برلمانيون وجود المئات من القطع الأثرية المصرية في حوزة إسرائيل بعد ردها ألفا و384 صندوقا علي أربعة دفعات تحتوي علي آثار مصرية تعود للعصور الفرعونية واليونانية والإسلامية. أكد النواب أن الآثار المسجلة في الدفاتر الرسمية وفقا لاتفاق مصر وإسرائيل لا تتطابق والقطع التي تمت إعادتها في الفترة الماضية. وطالبوا بإعادة فتح الملفات والدخول في مفاوضات مع إسرائيل لاستعادة الآثار غير المسجلة في الدفاتر الرسمية قبل تدويل القضية أمام منظمة اليونسكو والأمم المتحدة وصولاً إلي محكمة العدل الدولية. وكشف النواب ومنهم محسن راضي وجمال زهران أن إسرائيل قامت بحفر 35 موقعًا أثريًا خلال الفترة من 1967 حتي 1982 للحصول علي قطع أثرية تمت التجارة فيها ونقل بعض منها إلي متحف "هاآرتس" في تل ابيب، وأشار النواب إلي ما نشره أحد الصحفيين الاسرائيليين ويدعي "شروشي موك" في إحدي الصحف الاسرائيلية عن سرقة الأعمدة الحجرية في معبد "سرابيت الخادم" والتي تم إرسالها إلي مكتب موشي ديان.