حذر نواب في مجلس الشعب وزير التربية والتعليم الدكتور يسري الجمل من السماح للمدرسين الأجانب بالتدريس في المدارس المصرية وتأثيره سلبيا علي الطلاب والمدرسين المصريين. ووجه أكثر من 35 نائبا من نواب البرلمان علي رأسهم سعد خليفة وصابر أبوالفتوح ومصطفي بكري وجمال زهران ومحمد عبدالعليم وسعد عبود تحذيرات إلي الحكومة من خلال بيانات عاجلة وطلبات إحاطة من خطورة تسلل مدرسين يهود تحت عباءة جنسيات أوروبية وأمريكية إلي التعليم المصري سواء في المدارس الرسمية أو الخاصة والتدريس للطلبة المصريين في مرحلة التكوين النفسي والمجتمعي لهم. وأكد النواب أن مشاركة مدرسين أجانب في العملية التعليمية سيترتب عليها بث أفكار غريبة تتناقض مع قيم المجتمع المصري وتقاليده الدينية وأن هؤلاء المدرسين قد يقومون بتدريس الثقافة الجنسية وفق المفاهيم الغربية وبث أفكار هدامة مشيرين إلي أن هذا القرار سيؤثر بالضرورة علي شباب خريجي كليات التربية الذين يعانون من البطالة منذ إلغاء نظام التكليف. وحذر النواب من أن السماح بمدرسين أجانب يقومون بالعملية التعليمية في مصر سيكون باب العبور إلي بث روح التفرقة بين أفراد المجتمع وتنمية ثقافة صراع الحضارات وتصادمها خاصة أن مثل هذه القضايا لا تحتاج إلي مناهج دراسية مكتوبة.