جدد الجيش اللبناني أمس قصفه المدفعي العنيف لمواقع في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان وسط أنباء عن أن القصف الجديد هو غطاء لتقدم تعزيزات عسكرية تضم 50 من المدرعات والدبابات القتالية المدعومة بوحدات من القوات الخاصة إلي المنطقة. وإن صحت التقارير الواردة فإن هذا يعني استعداد الجيش اللبناني للقيام بعملية اقتحام برية لحسم المعركة مع مسلحي فتح الإسلام.