بدأت التربيطات الانتخابية تظهر من الآن داخل الأهلي رغم أن الوقت مازال مبكرا فالمتبقي علي إجرائها حوالي عامين تقريبا في شتاء عام 2008 أي قبل الهنا بعامين. التربيطات الانتخابية داخل مجلس الأهلي الذي ينتمي بالكامل إلي قائمة واحدة جعلته ينقسم لعدة جبهات يخرج منها حمدي ويشاهد صراعاتها حسن حمدي رئيس النادي وبالمثل كل من نائبه محمود الخطيب وأمين الصندوق محمود باجنيد. أما بقية أعضاء المجلس فانقسموا إلي جبهتين واحدة تضم كلاً من خالد الدرندلي وخالد مرتجي بحكم الصداقة الوطيدة والثانية تتكون من العامري فاروق ومحمد الغزاوي والدكتور محمد شوقي. ويدور الصراع والتنافس بين الجبهتين علي فرض السيطرة علي اللعبات المختلفة والتواجد بداخلها وتكوين أصوات انتخابية بين أولياء الأمور من أعضاء الجمعية العمومية. وأصبحت كل جبهة تسعي إلي اختراق اللعبات التي تسيطر عليها الجبهة الأخري لاسيما التي تتمتع بوجود عدد ضخم من أعضاء الجمعية العمومية مثل السباحة والكاراتيه وهما الأكبر بين كل اللعبات في النشاط الرياضي بالقلعة الحمراء. حرب وضرب ويعتبر خالد مرتجي عضو المجلس الأكثر تعرضا للحرب والضرب من تحت الحزام بسبب الصيت الكبير الذي حصل عليه في الفترة الماضية من خلال تواجده القوي في انتصارات الفريق الكروية ورحلة اليابان والمركز الثالث بالمونديال العالمي للأندية والاعتماد عليه بصورة أساسية كحلقة وصل بين الأهلي ومسئولي الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا لاجادته اللغتين الفرنسية والانجليزية بطلاقة بجانب تدخله في ابرام بعض الصفقات الكروية وهو ما وضعه في بؤرة الاحداث بقوة واثار غيرة عدد كبير من اعضاء المجلس ضده. النشاط الرياضي ويعد النشاط الرياضي وسلبياته هو ساحة الصراع الرئيسية بين اعضاء مجلس الاهلي خاصة ان منطقة كرة القدم معلق لافتة ممنوع الاقتراب او التصوير، وهناك خطر تام علي كل اعضاء المجلس الحديث عنها من قريب او بعيد ويزيد من هذا الخطر نجاحاتها وانجازاتها في العامين الماضيين وهو ما نتج عنه صمت الجميع تجاه هذه المنطقة المحرمة برغم وجود بعض السلبيات فيها ولكن الانتصارات تغطي عليها. كرة القدم واستقرار كرة القدم الحالي جعل حسن حمدي رئيس النادي ونائبه محمود الخطيب يتفقان علي ضرورة الابقاء علي مانويل جوزيه بأي شكل لحين انتهاء الدورة الانتخابية الحالية بما يعني استمراره لمدة موسمين آخرين واغرائه بأية وسيلة نظرا للحاجة الضرورية لوجوده مع الفريق. واتفق الثنائي ايضا علي ان جوزيه هو الوحيد القادر علي قيادة سفينة الكرة بالنادي الاهلي الي بر الامان في الفترة العصيبة المتوقعة اثناء الانتخابات لقدرته علي لم شمل اللاعبين والسيطرة علي النجوم من خلال الشخصية القوية التي يتمتع بها واحترام اللاعبين له لاسيما ان استمرار مسلسل الانتصارات الكروية والانجازات في هذين العامين تحديدا هو اكبر ضمان لاستمرار حسن والخطيب علي رأس القيادة في الاهلي دون الخوف من اي ا خطار لان الكرة دائما هي سر الاستقرار بالقلعة الحمراء. في الوقت نفسه هناك اعضاء بالمجلس يدخلون في حكم المتفرجين فقط علي الاحداث دون التدخل فيها مثل ياسين منصور والمستشار محمود فهمي عضو المجلس بالتعيين باعتبار انهما لا يشاركان في المعركة الانتخابية ولا مصلحة لهما بالدخول في صراعاتها حفاظا علي العلاقة الطيبة مع الجميع.