أعلن قياديون في حركة "كفاية" انهم يبحثون حاليًا عن شخصية وطنية لدعمها في الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة بعد أقل من 5 سنوات في حالة تعديل المادة "76" يأتي هذا الاعلان بالتزامن مع المظاهرة التي نظمتها الحركة أمس في الذكري السنوية الثانية لتأسيسها وسط اجراءات أمنية مشددة شهدت اشتباكات بين بعض أعضاء الحركة ورجال الأمن أمام مقر نقابتي المحامين والصحفيين. وبالرغم من الملاحقات الأمنية ومحاولات منع الحركة من استكمال التظاهرة فإن قيادات كفاية نجحت في تنظيم تظاهرات متزامنة في ميدان رمسيس وباب اللوق وميدان التحرير وأمام دار القضاء العالي رافعين لافتات "العصيان المدني طريق الوحدة والتغيير"، و"باطل باطل"، و"كفاية فساد.. كفاية استبداد". وأعلن جورج اسحق المنسق العام للحركة في بيان ألقاه علي المتظاهرين أن كفاية باقية ومستمرة رغم محاولات التشويه وفاجأ الجميع اثناء القائه البيان بالهتاف قائلاً "تحيا وحدة الحركة الوطنية.. يحيا تماسك القوي الوطنية.. تحيا مصر". وأكد اسحق أن كفاية تريد مرشحًا من الشخصيات الموثوق فيها والتي ليس عليها خلاف بين القوي الوطنية لكنه قال في الوقت نفسه إن تعديل المادة "76" ليس له هدف إلا تجميل خيار التوريث من خلال تمكين الأحزاب الورقية والمتعاونة مع الحكومة ليكون الرئيس الجديد لمصر حسب مقاس واختيار الحزب الوطني ليس أكثر وبموافقة ومباركة الأحزاب. وتصاعدت حدة الحصار الأمني ومحاولات تفريق المتظاهرين حتي سقط علي الأرض كثير منهم بمن فيهم الدكتور عبد الوهاب المسيري عضو الحركة وأستاذ التاريخ والذي أكد في تصريح خاص ل "نهضة مصر" أن الحركة مستمرة وانه تم احتواء الخلاف الذي ظهر مؤخرًا وانه عقد جلسات حوار مع عدد من الموقعين علي بيان الانسحاب ما عدا جمال أسعد. ورغم هذا لاحظ الجميع عدم حضور أي شخص من الذين وقعوا علي بيان الانسحاب وهي المرة الأولي التي يتغيب فيها اعضاء مثل مجدي حسين ومجدي قرقر ويحيي القزاز