تعهد حسين مجاور رئيس اتحاد عمال مصر بنزاهة الانتخابات العمالية التي تجري 12 نوفمبر المقبل وعدم تحويلها إلي مسرح للصراعات السياسية بين الأحزاب والقوي والتيارات الأخري، وأكد أن التصويت للاخوان في هذه الانتخابات باطل لانها جماعة محظورة وتنظيم غير شرعي، وكشف أن الاشراف القضائي الذي يطالب به المرشحون سيكون في اللجان العامة فقط. وقال في تصريحات خاصة ل "نهضة مصر" ان الاتحاد يسعي إلي اجراء انتخابات ديمقراطية تعبر عن آمال وطموحات التنظيم العمالي في مصر، وكشف عن دعم الاتحاد لترشيح 50 سيدة لخوض المعركة الانتخابية انطلاقًا من حرص الاتحاد علي توسيع مشاركة المرأة في العمل النقابي وخدمة قضايا العمل من العمال. وحول ما يتردد عن وجود دعم مالي من بعض الجهات الخارجية للمرشحين في الانتخابات أكد مجاور أن ثبت تلقي أحد المرشحين لأي تمويل خارجي سيتم تحويله للتحقيق لأن ذلك يخالف قواعد العمل النقابي ويتنافي مع النظم واللوائح المنظمة للانتخابات العمالية. وحول ما أثير عن وجود خلافات بينه وبين وزيرة القوي العاملة السيدة عائشة عبد الهادي نفي حسين مجاور ذلك وأكد أن ما يتردد في هذا السياق مجرد شائعات، وأن هناك تنسيقًا مستمرًا مع وزيرة القوي العاملة في الاعداد والاشراف علي الانتخابات وفي كل قضايا العمل والعمال في مصر، وقال انه سنلتقي اليوم مع الوزيرة علي افطار رمضاني وهو ما ينفي ما يتردد حول هذه الخلافات. وأكد مجاور أن الانتخابات العمالية التي ستجري في 23 نقابة سوف تكون مناسبة لدعم قضايا العمل والعمال وإتاحة الفرصة للعمال في طرح قضاياهم من خلال الندوات والمؤتمرات التي ستعقد في الأجواء الانتخابية مشيرًا إلي انه سيتم اتاحة الفرصة أمام الجميع في الدعاية الانتخابية والاتصال بالعمل في تجمعاتهم المختلفة. وحول دور الاتحاد في حل قضايا العمل أكد مجاور انه تم تشكيل لجان لفض المنازعات في الشركات والمصانع هدفها دراسة ما يطرأ من قضايا ومشكلات العمل علي إيجاد الحلول اللازمة لها وفق ما تحدده اللوائح والقوانين ويحافظ علي حقوق العمال.