كتبت الشيماء عبداللطيف ومحمد اسماعيل: فيما بدا وكأنه تصفية ل "تاربايت" منذ 25 عاما، اتهم الدكتور محمد حبيب النائب الاول للمرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين اللواء فؤاد علام نائب رئيس مباحث امن الدولة الاسبق بقتل كمال السناديري القيادي بالجماعة اثناء اعتقالات سبتمبر وشن حبيب في الندوة التي عقدت مساء امس الأول بنقابة الصحفيين بمناسبة مرور 25 عاما علي اعتقالات سبتمبر 1981 هجوما شرسا علي علام وقال ان اللواء فؤاد علام الذي يتحدث في الصحافة والفضائيات يده ملوثة بدماء الاستاذ كمال السناديري. واضاف أنا اعتبره - أي علام - القاتل الحقيقي وأوجه إليه النداء بالكف عن الكلام والتوبة الي الله والاعتراف انه في يوم ما قتل انسانا اعزل بريئا. وفي ذات السياق طالب عبدالعظيم المغربي عضو مجلس الشعب السابق وزميل السناديري في المعتقل بإعادة فتح التحقيقات في قضية موت السناديري وأشار الي انه علم ان السناديري تعرض لتعذيب شديد مع بداية التحقيقات ثم اعلنت السلطات انه انتحر ولفت المغربي الي ان السناديري تم اعتقاله قبل سبتمبر اكثر من مرة وظل في سجون عبدالناصر لمدة تزيد علي 16 عاما وتحمل فيها صنوفا شتي من التعذيب، ثم تساءل المغربي مستنكرا هل يمكن لمن تحمل كل ذلك ان ينتحر؟! ومن ناحيته اشار حسين عبدالرازق الامين العام لحزب التجمع الي ان ما جري في سبتمبر 1981 لم يتم توثيقه حتي الآن بشكل سليم واكد ان المحيطين بالسادات نقلوا انه تعرض لازمة نفسية عنيفة قبل احداث سبتمبر علي اثر زيارته الاخيرة للولايات المتحدة والتي لم تظهر فيها الادارة الامريكية قبولا لاستمراره في السلطة. واضاف ان بعض الاعتقالات التي جرت في سبتمبر كانت بغرض تصفية الحسابات الشخصية وهو ما حدث مع 64 استاذا جامعيا تم اعتقالهم لاعتراضهم علي تعيين جيهان السادات بالجامعة.