تساؤلات عديدة فرضتها قضية رجل الاعمال المصري سعيد الحنش ومشروعه لشراء عمر افندي والاسباب التي حالت دون ذلك.. هذه التساؤلات واجهناه بها وقلنا له يا حاج سعيد: هل انت رجل اعمال ام مصلح اجتماعي لتشتري عمر افندي لحماية العاملين به وأين حسابات المكسب والخسارة في قرار الشراء؟ اجاب الحنش مين قال ان عمر افندي بيخسر؟!.. المسئولون هم اللي تعمدوا ان يخسر هذا الكيان الاقتصادي حتي يبيعوه لآخرين وكان بيحقق قبل تولي المدير الحالي اكثر من 20 مليون جنيه ارباحا سنوية وان هذا تدمير مقصود وعمدي للتخلص منه. سألناه عن علاقته بالاخوان المسلمين فنفي وجود أدني علاقة وأن المرشد العام للاخوان المسلمين نفي وجود اي علاقة من اي نوع معي وانه لا يوجد اي شخص يحركه وأن قراراته تنبع منه شخصيا وان لديه العديد من الخبراء الاقتصاديين والقانونيين وانه كان ينوي شراء مجمع التحرير و20% من شركة مصر للطيران.. طرحنا عليه سؤالا آخر.. انت مين في مصر علشان تشتريها؟ قال انا اولي من الاجانب فأنا مصري اصيل اسعي لاكون نموذجا لرجل الاعمال المصري.. ونفي قيام اي جهة خارجية او داخلية بتمويله وأن امواله جاءت ثمرة لكفاحه خلال السنوات الماضية.. ولا يوجد شخص ايا كان يستطيع شراء مصر. الحنش اتهم بعض المسئولين بتعمد إبعاده عن شراء عمر افندي وانه لم يهرب من تسليم خطاب الضمان وانه فوجئ بوجود بند غريب وغامض بدفع 240 مليون جنيه في حالة وقوع اي مخالفات.. وعندما استفسر عن ماهية هذه المخالفات لم يجد اجابة.. ووجد (الرد مطاطي!!) قلنا له انك اعلنت ان ثمن الصفقة الحقيقي 6 مليارات جنيه فلماذا تشتريها بمليارين؟ قال ان السعر السابق للصفقة كان 500 مليون جنيه وتقدمت بعرض مليارين فأيهما افضل؟