بعد تورام وزامبروتا وايمرسون وكانافارو، كان الفرنسي باتريك فييرا كابتن منتخب فرنسا الجديد هو خامس نجم كبير يترك فريق يوفنتوس تورينو ويرحل مع فارق واحد انه فضل ان يكون رحيله داخليا حيث استمر في إيطاليا ووقع عقدا مع نادي انتر ميلان وبذلك يكون فييرا قد نفذ ما كان قد قاله عقب نهاية كأس العالم بأنه يبقي في يوفنتوس لو هبط إلي دوري الدرجة الثانية ونادي انتر ميلان الذي انتقل فييرا إلي صفوفه هو ثالث ناد ايطالي يلعب له حيث سبق ان لعب لفريق ميلان موسم 95 / 96 ثم يوفنتوس تورنيو 2005/2006. والآن في انتر ميلان بموجب عقد مدته أربع سنوات مقابل 9.5 مليون يورو للنادي وخمسة ملايين يورو كراتب صاف سنويا وهو نفس الراتب الذي كان يحصل عليه في يوفنتوس وانتقال فييرا كابتن فريق الارسنال خلال الفترة من 96 إلي 2005 إلي صفوف الانتر لم يكن راجعا إلي فضيحة الفساد الكروي الايطالية التي تورط فيها يوفنتوس فحسب وانما كانت النية مبيتة ايضا من جانب النادي للاستغناء عن خدمات فييرا والانفصال عنه منذ نهاية شهر مايو الماضي أي قبل ان تقرر المحكمة التأديبية باتحاد الكرة الايطالي هبوط يوفنتوس إلي دوري الدرجة الثانية. أما صحيفة "ليكيب" الفرنسية فقد فضلت إجراء حوار مع النجم الفرنسي باتريك فييرا تحدث فيه عن اسباب رحيله فقال: عندما أكد حكم الاستئناف هبوط يوفنتوس إلي الدرجة الثانية تحدثت مع مسئولي النادي والمدير الفني ديدييه وقلت لهم انني ابلغ من العمر ثلاثين عاما واشعر بانني في كامل لياقتي البدنية واريد ان العب وسط الصفوة والفوز بالمزيد من الالقاب والبطولات وهذا لن يتحقق لي وأنا العب في الدرجة الثانية وقد تفهموا ذلك.. وعندما سألته الصحيفة عن رأيه في الفضيحة التي هزت الدوري الايطالي قال فييرا انا في غاية الحزن علي جماهير الكرة الايطالية لأنهم هم أول الضحايا في هذه القضية وأضاف قائلا: ولكنني لم اعرف شيئا عما حدث إلا من خلال الصحف لقد كنا بعيدين عن هذه القصة ولهذا من الصعب ان أبدي رأيا فيها. وردا علي سؤال عن شعوره وانطباعاته وعن سحب بطولة الدوري التي فاز بها يوفنتوس الموسم الماضي ومنحها لناديه الجديد انتر ميلان قال: ما الذي يمكنني قوله.. انها خسارة كبيرة ليوفنتوس، لأننا لعبنا موسما رائعا ولهذا كان أمرا محبطا ان نخسر لقبا تعبنا كثيرا من أجل الفوز به ورغم كل شيء فسوف اظل محتفظا بذكري طيبة للعبي في صفوف نادي يوفنتوس.