في اول ظهور اعلامي لهم اعلن 78 من مؤسسي حزب "الجبهة الديمقراطية" في مؤتمر صحفي امس عن نيتهم لاعلان تأسيس الحزب الذي يرأس قائمة مؤسسيه الدكتور اسامة الغزالي حرب المستقيل من الحزب الوطني والدكتور يحيي الجمل وهو الاعلان الذي وصفه حرب بإنه محاولة للتخلص من سرطان الاستبداد الذي يعوق الانطلاق القوي للشعب المصري وليشعر العالم ان في مصر قدرات حقيقية علي السعي نحو الديمقراطية. واكد حرب أن محاولة تأسيس حزب يؤكد علي وجود امكانية حقيقية لبداية جادة للانطلاق في كافة المجالات مشيرا الي ان مصر تعاني من مشاكل ادت لفقدانها دورها المحوري. ورفض حرب وصف حزبه بأنه منافس للحزب الوطني قائلا: ان النظام السياسي في مصر يحتاج للتطوير والتغيير والي احزاب قوية قادرة علي مسايرة مرحلة التحول والاستفادة من المناخ الديمقراطي، مشيرا الي أن مؤسسي الحزب سينتظرون لحين اكتمال النصاب القانوني لتأسيس الحزب وهو الف مؤسس لتقديم اوراق الاعتماد الي لجنة شئون الاحزاب. من جانبه قال الدكتور يحيي الجمل وكيل مؤسسي الحزب في المؤتمر الذي حضره المرشد العام لجماعة الاخوان مهدي عاكف والسفير ناجي الغطريفي رئيس حزب الغد وجورج اسحاق المنسق العام لحركة كفاية والدكتور محمد فايق والمؤرخ جمال بدوي والدكتورة هبة حندوسة مقررة تقرير الاممالمتحدة للتنمية البشرية والاعلاميان عادل حمودة ووائل الابراشي ان الحزب يولد في مواجهة تحد كبير للامة لكي يقول منذ اللحظة الاولي رأيه فيما يجري علي الساحة العربية منتقدا العربدة الاسرائيلية التي فاقت كل الحدود. وشملت قائمة مؤسسي الحزب الاولي عددا من الشخصيات العامة علي رأسهم وزير التنمية المحلية الاسبق الدكتور علي السلمي، والمؤلف اسامة انور عكاشة، والدكتور حازم الببلاوي مستشار صندوق النقد العربي، والدكتور نور فرحات وعدد من السيدات والأقباط غير انه بدا لافتا ان القائمة ضمت زوجة الدكتور اسامة الغزالي، ميرفت مصطفي حمزة، وابنته نور وشقيقه يحيي الغزالي.