فجر قرار تعيين 7 رؤساء جامعات جدد قضية التعيين في الجامعات، وأعاد الجدل مرة اخري حول هذه القضية، حيث اعلنت حركة 9 مارس اعتراضها علي اسلوب التعيين. واكدت رفضها لهذه السياسة واعتبرتها تدخلا في شئون الجامعات مطالبة بضرورة ان تكون المناصب القيادية في الجامعات عن طريق الانتخاب. وفي رده علي هذه الاتهامات اكد الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي في تصريحات خاصة ل "نهضة مصر" رفضه لهذه الاتهامات مؤكدا أنه لا بديل عن التعيين نظرا لحساسية المنصب واعتباره منصبا سياسيا يتطلب اختيار الشخصيات المناسبة لهذا الموقع بالتعيين وليس بالانتخاب. واكد ان حركة التعيينات التي جرت قبل ايام تمت وفق معايير محددة روعي فيها وجود كفاءات قادرة علي العطاء والعمل الجامعي وان تكون من الشباب بهدف ضخ مزيد من الدماء الشابة في القيادات الجامعية وكسر احتكار كبار السن لهذا المنصب. وقال: ان الوزارة عكفت علي دراسة جميع الاسماء المرشحة لفترة تجاوزت 4 اشهر لضمان الاختيار المناسب لهذه المناصب، وحول غياب المرأة في مناصب رؤساء الجامعات الجدد اشار د. هاني هلال إلي انه بالفعل كانت هناك مرشحات من النساء لتولي هذه المناصب