وسط اجواء ساخنة وملتهبة اسدل مجلس الشعب في جلسته أمس الستار علي احداث التوتر التي سادت البرلمان اول امس ومع بداية مناقشات البرلمان لمشروع قانون السلطة القضائية والذي تجسد في انسحاب نواب الاخوان المسلمين والمعارضة والمستقلين من جلستي البرلمان اول امس احتجاجاً علي كلمات للدكتور احمد فتحي سرور حاول نواب للمعارضة عندما حذر مما اسماه بمحاولات تلويث افكار القضاة من خلال اتصال القوي السياسية معهم. وكانت جلسات جمعت بين عدد من نواب الاخوان والمعارضة مساء امس الاول مع الدكتور سرور وعدد من البارزين من نواب الحزب الوطني انتهت الي اتفاق علي انهاء مقاطعة المعارضة لجلسات مناقشة قانون السلطة القضائية التي هدد هؤلاء باستمرارها. وكان الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين قد اكد في كلمته ان انسحابهم جاء بعد ان تمت الاساءة الي قضاة مصر وقيل ان تيارا سياسيا او بعض القوي السياسية لوثت افكارهم فلم نقبل ذلك ولم نستطع ان نشارك في جلسة يساء فيها لقضاء مصر الشامخ، ورفض الكتاتني وصف د. سرور للاخوان بعد انسحابهم بالمتخاذلين وقال موجها حديثه لسرور: (نعم ياسيدي لسنا متخاذلين ونرفض التجريح واذا كنت تبحث عن الفرسان الذين انتخبهم الشعب فالاخوان والمعارضة والمستقلون هم الفرسان