خلافا للاعتقاد السائد بأن أسعد الأوقات، هي تلك التي يقضيها المرء خلال فترة الصبا، تشير دراسة إلي أن العكس هو الصحيح. وقال باحثون في كل من جامعة ميشيجان وقسم شئون المحاربين القدامي في منطقة آن أبور بالولاية إن الكثيرين يتوهمون خطأ أن أسعد الأيام هي التي يقضيها المرء عندما يكون يافعا، ولكن الصحيح إن مرحلة الشيخوخة تفتح آفاقا واسعة للأكبر سنا من أجل الاستمتاع بمباهج الحياة وترفها، بعد أن يكونوا قد جاهدوا طوال حياتهم وأسسوا لشيخوخة سعيدة. وأشارت الدراسة إلي أنه في حين يعتقد بعض الشبان والمسنين أن المرء يستمتع بأيامه أكثر عندما يكون شابا ويربطون بين الشيخوخة والتعاسة، فإن نسبة كبيرة من المتقدمين في العمر يعتقدون أن العكس هو الصحيح