يمثل الجنس الناعم علامة فارقة في عالم كرة القدم مثلما يمثل ذلك في كل نواحي الحياة الأخري ويظهر تأثير حواء تحديدا في حياة النجوم البارزين كرويا باعتبار أنهم دائما تحت المنظار والأعين التي تراقبهم باستمرار. وحواء في عالم كرة القدم إما أن تكون دافعا لمزيد من تألق هذا النجم وذاك أو تصبح عاملا هداما وتؤدي إلي انهياره وأفول نجمه وذهابه إلي عالم النسيان والقصص كثيرة ومتعددة في هذا الشأن. ويعتبر البرازيلي رونالدو أحد لاعبي العالم حاليا هو أشهر من ذاق الأمرين في علاقاته النسائية فهو كان معرضا للدمار في مونديال عام 1998 بسبب صديقته البرازيلية اللعوب سوزانا ويرنر والتي ارتبطت به حبا للشهرة والتقطت لها الكاميرات صورا وهي تقبل رونالدو وكانت مثار الأحاديث والتساؤلات حول أنها السبب الرئيسي في انخفاض مستوي رونالدو في مونديال 1998 تحديدا وخسرت البرازيل وقتها النهائي بهزيمة ساحقة أمام فرنسا صفر/3. ولكن سرعان ما استعاد رونالدو توازنه وثقته بنفسه بعد أن تخلص من سوزانا وارتبط بالزواج من لاعبة كرة القدم الجميلة ميليني التي أنجب منها طفله الوحيد فكان له دور رئيسي في فوز البرازيل بمونديال 2002 . وترك رونالدو زوجته وانفصلا بعد المونديال الأخير وارتبط بعارضة الأزياء دانيلا سيكاللي والتي تحرص علي دفعه للامام بصورة مستمرة ولكنه تركها أيضا وارتبط بصديقه أخري هي الموجودة معه حاليا راسيا أوليفيرا ويعتبر السويدي اريكسون المدير الفني لمنتخب إنجلترا واحدا من الذين دمرتهم حواء في عالم الكرة فقد كانت علاقته الشهيرة مع صديقته نانسي ديللو التي أفشت سر العلاقة لينتهي شهر العسل بينهما وأيضا يقرر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الاستغناء عن خدماته عقب انتهاء المونديال خاصة وان علاقاته النسائية تكررت كثيرا حتي أطلق عليه لقب الدونجوان. وتعتبر فكتوريا بيكهام زوجة الإنجليزي الشهير ديفيد بيكهام كابتن منتخب إنجلترا أحد المؤثرين بقوة في مستوي معشوق الجماهير الإنجليزية فهدوء أحوالهما معا يؤدي إلي تألقه ونشوب الخلافات لأي سبب يعكر مزاجه ويهبط مستواه. وإن كان طفلهما الثاني روميو قد أضفي علي حياتهما مزيدا من الهدوء والاستقرار بعد أن ملأ ولديهما بروكلين الأكبر ورميو الأصغر حياتهما سعادة وأصبحت أسرته لا تفارقه أبدا. ومن النماذج الإيجابية لحواء الموجودة في حياة النجوم الكثيرات علي رأسهن هيلين سفيدين زوجة النجم البرتغالي لويس فيجو التي تحملت تهديدات الخطف حينما انتقل فيجو من برشلونة إلي صفوف ريال مدريد. وهناك أيضا كولين ماكلوجهين صديقة واين روني التي رفضت تركه وحضرت معه إلي ألمانيا للوقوف بجواره حتي يتخطي محنة الإصابة التي يمر بها حاليا. كما جاءت علاقة الصداقة التي جمعت ما بين الجميلة ميلاني سيلادي بالإنجليزي ثيو والكوت بمثابة الحظ بالنسبة له حيث اختير لمنتخب إنجلترا برغم صغر سنه. وهناك أيضا زوجتا تييري هنري وزيدان نجما فرنسا وهما يدفعان النجمين للأمام بصفة مستمرة ويتواجدان معهما في كل مكان.