تفجرت ازمة جديدة داخل الحزب الناصري في اعقاب استقالة احمد ياسين نصار امين الحزب في اسيوط بسبب اعتراضه علي طريقة قيادات الحزب في ادارة شئونه، ودعا نصار لعقد مؤتمر عام للحزب لاقالة ضياء الدين داود رئيس الحزب، ومعظم قيادات الحزب. واكد نصار انه تقدم باستقالته من الحزب مرتين سابقتين، ورفض العدول عن قراره الذي قدمه في شكل مذكرة رسمية ارسلها للحزب امس الاول، مشيرا الي ان القيادة المركزية للحزب بقيادة داود افسدت الحزب من داخله، وجعلته مقبرة سياسية، بعد ان كان للحزب تواجد ملموس في الشارع السياسي في كثير من الاحيان. وبينما حاول دكتور محمد ابو العلا نائب رئيس الحزب اقناع نصار بالعدول عن استقالته، ورفض الاخير المحاولة، في وقت قبل فيه داود الاستقالة، قائلا بأنه يرفض استمرار امين عام حزب فاشل في موقعه.. في غضون ذلك ادت استقالة نصار الي تفجر الخلافات داخل القيادة المركزية للحزب أمير سالم : سرقوا مني اسم وبرنامج حزب الحرية والعدالة الغزالي جمعة يدعو لجمعية عمومية الشهر القادم ل "استعادة الوفد" بعد أيام من المفاجأة التي فجرها الدكتور اسامة الغزالي حرب عضو امانة السياسات السابق بالحزب الوطني بعزمه تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم "الحرية والعدالة"، تفجرت أزمة علي هامش اعلان مشروع الحزب حيث قال الناشط الحقوقي المحامي أمير سالم ان ما نشر عن اسم وبرنامج الحزب مأخوذ من مشروع حزب كان قد اعلن عزمه عن تأسيسه منذ شهر اكتوبر الماضي. وقال سالم ل "نهضة مصر" انه يعتزم مقاضاة حرب بسبب استعماله لاسم و"برنامج حزبه" وقال انه عقد جلستين قبل فترة مع حرب اطلعه فيها علي تفاصيل مشروعه لكنه فوجئ بالترويج لهذه الافكار والمبادئ علي انها مشروع حزب جديد واصفا ذلك بأنه "محاولة لتخريب العمل السياسي في مصر". من جانبه رفض الدكتور اسامة الغزالي حرب هذه الاتهامات وقال إنها باطلة وما يدعيه سالم بأن اسم الحزب وبرنامجه مسروق غير صحيح لان برنامج الحزب لم يعلن ولم يطلع عليه أحد حتي الآن ومازال مسودة لم تكتمل بعد فكيف علم هو عنه، فضلا عن اننا عملنا مسحا شاملا حول اسماء الاحزاب ولم نجد حزبا رسميا أو حتي تحت التأسيس بهذا الاسم وعموما نحن لا نريد أن يسحبنا أحد إلي معارك فرعية ولا نريد ترويج فكر نظرية المؤامرة لكننا ندعو الناس للتمهل قبل القاء الاتهامات جزافا دون سبب. وأوضح أن أمير سالم كان قد عرض عليه قبل فترة فكرة الانضمام لحزب جديد غير انه رفض في حينها وان اسم حزب الحرية والعدالة طرحه بالاساس مجموعة من المؤسسين اجمعوا عليها، أما محاولة القفز علي الحقائق والاصطياد في الماء العكر واحداث فرقعة اعلامية دون اي اساس، فهي لعبة