قتلت القوات الإسرائيلية أميني شرطة مصريين علي الحدود بين مصر وإسرائيل في ملابسات غامضة تباينت بشأنها الرواية الإسرائيلية والمصرية فبينما أكدت المصادر الأمنية المصرية أن أميني الشرطة القتيلين محمد بدوي محمد صادق وأيمن السيد حامد ربما يكونان ضلا الطريق إلي الجانب الآخر مما أدي إلي إطلاق نيران إسرائيلية عليهما. زعمت اللفتنانت ميشال لوفت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن ثلاثة ممن وصفتهم بالإرهابيين قدموا من مصر وعبروا الحدود وفتحوا النار علي دورية للجيش الإسرائيلي فرد الجنود بالمثل مما أدي إلي مقتل اثنين في حين تمكن الثالث من الفرار عائدا عبر الحدود. وأشارت المصادر الأمنية المصرية إلي أن فردي الشرطة المصرية من القوات المعينة لتأمين خط الحدود الدولي بسيناء علي مسافة 100 متر عبر الخط الدولي بالمنطقة المقابلة للعلامتين "53 وهدد" وأن الحادث الذي وقع بمنطقة النقب مازالت ملابساته ودوافعه مجهولة وأنه جار فحص الواقعة لتحديد أسباب مصرع فردي الشرطة. وبينما قالت المصادر إن الفردين عثر عليهما مصابين بطلقات نارية وبحوزتهما أسلحتهما وكامل معداتهما قالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إنه عثر علي رشاشين من نوع كلاشينكوف في المكان إضافة إلي 9 خزائن للرصاص. ويعد حادث أمس هو الأول هذا العام حيث كانت القوات الإسرائيلية قد قتلت 3 جنود مصريين في منطقة محور صلاح الدين علي الحدود بين مصر وإسرائيل بزعم حدوث خطأ اعتقدت خلاله القوات الإسرائيلية أنهم مقاومون فلسطينيون يقومون بتهريب أسلحة، كما شهدت منطقة الحدود منذ انتفاضة الأقصي مجموعة من الحوادث المتفرقة نتيجة الأعمال العسكرية الإسرائيلية كان ضحاياها دائما من المصريين