لعبت الصدفة دورا كبيرا في كشف غموض اختفاء شاب مسيحي وفتاة مسلمة من مدينة اسيوط قبل قرابة العام تبين ان قصة حب جمعت بينهما فهربا الي قنا واقاما فيها دون ان يعرف أهليهما بمكانهما. لكن مشاجرة مع احد الجيران والذي يعرف سرهما انتهت بقدوم الاهل لهما محاولين ارغامهما علي الانفصال. لكن الاثنين رفضا الانفصال امام اللواء هارون محمد حسن مساعد الوزير لامن قنا الذي امر باحالة الواقعة للنيابة العامة وفي مكتب مساعد الوزير لامن قنا وفي حضور العميد محمد بدر مدير المباحث الجنائية في المحافظة روي الشاب عماد فايد عياد الذي اصبح اسمه عماد فايد محمد عبدالله بعد اشهار اسلامه سرا وزواجه بفتاة تدعي نور مصطفي حسن عرفيا قال: ان قصة حب جمعت بينهما في اسيوط اسفرت عن حمل الفتاة، اتفقا بعدها علي الهروب من اسيوط الي قنا وساعدهما اهل الخير علي الزواج بعقد عرفي ووفرا لهما سكنا ووظيفة واعلن الشاب اسلامه وانجبا طفلا سمياه احمد الي ان وقعت المشاجرة ليكشف جارهما سرهما لاسرتيهما وعندئذ طلبت اسرة الشاب عودته للمسيحية وترك فتاته كما طلبت اسرة الفتاة ان تنفصل ابنتهم عن الشاب.. لكن الشاب والفتاة رفضا واكدا تمسكهما بحياتهما الجديدة وباشرت النيابة التحقيق.