تحول التنافس بين توأمتين استراليتين لانقاص الوزن الي مأساة عندما انتهي بهما الامر لان تصبحا وكأنهما من الناجين من ويلات معسكرات اعتقال الاسري والسياسيين او من ضحايا مجاعة.. فقد بدأت التوأمتان راشيل وكلير، وهما من ميلبورن وعمرهما 35 عاما حملة تخسيس خضعتا خلالها لنظام غذائي صارم عندما كانتا في مرحلة المراهقة وظلتا تعانيان منذ ذلك الحين من فقدان الشهية للطعام حتي اصبح وزنهما الاجمالي معاً في حدود 47 كيلو جراماً. وقالت كلير: "اصبحنا راشيل وأنا، نحيفتين لدرجة اننا نرتدي الملابس التي ترتديها من هي في الثانية عشرة من عمرها.." و"لم اعد اشعر بالجوع وفي بعض الاحيان اكون ضعيفة، بلغ مني الهزال مبلغه حتي انني لا استطيع ان انهض من السرير وعندما ارتدي ملابسي اعاني الامرين من مجرد ربط الحزام" وكانت التوأمتان اللتان يبلغ طول كل منهما خمسة أقدام واربع بوصات تعيشان علي القهوة ومشروبات الحمية مع بعض الاطعمة مثل البطيخ والشمام وظلتا علي هذا الدأب لحوالي عقدين من الزمان وكانتا ايضا تأخذان العشرات من الملينات والمسهلات كجرعات يومية وقد تسبب نقص التغذية في احدث نقص مريع في الوزن واثر ابلغ التأثير علي جسديهما..