اعلن اساتذة الجامعات في ختام اعمال المؤتمر الثالث لتطوير التعليم العالي عن تشكيل لجنة من بعض رموز الأساتذة لمقابلة رئيس الوزراء ورئيس مجلس الشعب، ووزير التعليم العالي لتقديم مقترحاتهم بشأن تعديل قانون تنظيم الجامعات لتلافي الثغرات الحالية وتصحيح وضع اساتذة الجامعات. وفيما طالب الأساتذة بالافراج الفوري عن المعتقلين السياسيين وعلي رأسهم أساتذة الجامعات، والغاء العمل بقانون الطواريء واستقلال الجامعات ومنع التدخل الامني فيها، اعلن الاساتذة انضمامهم للوقفة الاحتجاجية للقضاة يوم 25 مايو المقبل لتأييد حقهم في اصدار قانون السلطة القضائية في وقت دعا فيه البعض لارسال برقيات الي رئاسة الجمهورية بمطالبهم. وحذر الاساتذة من استمرار العمل بقانون الجامعات الحالي واعتبروه اخطر من قانون الطواريء وكذلك من قانون الارهاب الجديد المزمع اصداره بديلا لقانون الطواريء باعتباره سيكرس لسيطرة الدولة والامن علي الجامعات في وقت اعلنوا فيه عن نيتهم لانشاء جمعية اهلية لاعضاء هيئات التدريس وتكوين نقابة لاعضاء الهيئات بعيدا عن النوادي الخاضعة لسيطرة الدولة. وطالب د. محمد أبوالغار الأب الروحي لحركة استقلال الجامعات بوقف التدخلات الأمنية في شئون الجامعات، مضيفا ان الاستقلال يتحقق بالارتكاز علي ثلاثة محاور وهي الاستقلال المادي والاداري والاكاديمي. بأن يكون للجامعة ميزانية خاصة بها تتوزع حسب خطة وضعتها الجامعة ولا يشرف عليها وزير التعليم العالي أو وزير المالية ولكن يكون هذا الحق مقصورا علي الجهاز المركزي للمحاسبات والاستقلال الاداري بتحقق بتقليص سلطات رئيس الجامعة ومجلس الجامعة واعادة انتخاب قيادات الجامعة بدلا من تعيين القيادات بواسطة الامن أو الحزب الوطني اضافة الي ضرورة ان تكفل الجامعة حرية التفكير والبحث والتعبير بدون ان يتسبب ذلك في تدخل الامن. وعبرت د. اماني ابوالفضل بكلية الاداب جامعة بني سويف وزوجة د. احمد سليم المقبوض عليه حاليا - عن بالغ الاسي علي سياسة الترصد التي ينتهجها الامن بكل صاحب فكر، واكدت ان سرقة رجال الامن لاجهزة الكمبيوتر التي تحتوي علي معلومات خاصة بمرضي الاورام الذين كانوا يترددون علي زوجها للعلاج خطأ وقع فيه الامن. يقف اليوم رئيس نادي الزمالك مرتضي منصور في مواجهة مباشرة مع باقي اعضاء مجلس الادارة الذي تم تشكيله من مجموعة العائدين بحكم القضاء الإداري، والمعينين لاستكمال المجلس بقرار من رئيس المجلس القومي للرياضة. وذلك عندما ينعقد أول اجتماع لمجلس الادارة بناء علي رغبة مجموعة المعينين الذين حرروا مذكرة بتوقيعاتهم يستعجلون فيها عقد الاجتماع الأول لمجلس الادارة، والذي كان مرتضي منصور قد اعلن ان الاجتماع الأول لن يعقد إلا بعد عشرة أيام. نائب رئيس الزمالك رؤوف جاسر الذي يقود هذا الانقلاب السلمي علي رئيس النادي أكد ان كل ما أعلنه مرتضي منصور في المؤتمر الصحفي يوم الخميس الماضي يعتبر كأنه لم يكن، لأنها قرارات فردية من رئيس النادي ولم تعرض مطلقاً علي مجلس الأدارة.