كتبت جيلان جبر وعبدالجواد أبوكب ويوسف أيوب: بحث الرئيس محمد حسني مبارك مع كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة امس تطورات الاوضاع بالمنطقة وخاصة الاوضاع علي الساحة الفلسطينية والاسرائيلية والوضع في العراق وعلي الساحتين السورية واللبنانية فضلا عن العلاقات والقضايا الثنائية بين مصر وامريكا. وقد عقدت المباحثات علي مرحلتين الاولي ثنائية بين الرئيس ووزيرة الخارجية الامريكية انضم في الثانية التي تمت علي إفطار عمل من الجانب المصري احمد ابوالغيط وزير الخارجية ومن الجانب الامريكي السفير ديفيد وولش مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الادني والسفير الامريكي السابق بمصر والسفير فرانسيس ريتشاردوني سفير الولاياتالمتحدةالامريكية بالقاهرة. وصرح السفير سليمان عواد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ان المباحثات تطرقت الي الموضوعات الاقليمية مثل نتائج الانتخابات الفلسطينية وكذلك الانتخابات التي ستجري في اسرائيل في الشهر المقبل والملف النووي الايراني والمسألة السورية اللبنانية مشيرا الي ان رايس اكدت علي اهمية دور الرئيس مبارك في جهود السلام بالمنطقة، ودعم الرئيس الفلسطيني ابومازن وهو ما يصب في اتجاه الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته واشارت الي اهمية دعم الوفاق الوطني ودعم العملية السياسية في العراق خلال الفترة القادمة. وعقب لقاء الرئيس التقت رايس مع مجموعة من المفكرين والاصلاحيين منهم طاهر حلمي رئيس غرفة التجارة الامريكية ود. هالة مصطفي ود. علي السمان وكيل لجنة حوار الاديان بالازهر وطارق حجي ود. مني زكي استاذة بالجامعة الامريكية ود. سعد الدين ابراهيم وهشام قاسم بينما لم يحضر اللقاء د. اسماعيل سراج الدين لتواجده في الخارج رغم توجيه الدعوة له. واكد د. علي السمان ان رايس تحدثت عن ان الاصلاح السياسي وانه سيتم معالجته مع النظام المصري بأسلوب حواري، لان العلاقة التي تربط بين مصر وامريكا تسمح بطرح حوار بينهما، وقال انها تعتبر مصر بدورها الرائد تستطيع ان تقوم بممارستهاكنموذج لكثير من الدول مضيفا انها لا تريد فرض نموذج معين علي مصر. واضاف السمان انه طرح في كلمته ان الديمقراطية ليست نموذجا فقط وانما هي مناخ لافتا الي ان مشكلة فلسطين اذا لم يتم حلها ستكون هي منبع للعنف والتطرف والارهاب. واضاف انه طلب من رايس السعي لاقرار تشريع دولي لمنع الإساءة للأديان.